رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

وأهجر فيهم أسرتي وثقاتي *أحب قصي الدار من أجل حبهم

ة الإعلام اليوم فإن الشعراء أدلوا بدلوهم لينقلوا للأجيال كلما و لما كان الشعر بمثاب

ورد في حق أهل البيت وفي علي والحسين خاصة لأن علي بدأت به مظلومية

الحسين الذي قال عنه الحسن ثم أهل البيت مع فاطمة الزهراء عليهما السلام ثم

لا يوم كيومك يا ) سلمو جده رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله وعلي و أخوه الحسن

و قد اتفق أهل .و هو الشهيد بن الشهيد أخ الشهيد و أبو الشهداء .(أبا عبد اﷲ

السنة جميعا أن بغض الحسين و الفرح بمصابه كبيرة يخشى منها سوء الخاتمة و

لأن الفرح بذلك يؤذي رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و فاطمة و عليا و

إن الذين يوذون اﷲ و )بيت عليهم السلام و قد قال اﷲ تعالى الحسن و كل أهل ال

ورد و .(اشتد غضب اﷲ لمن آذاني في عترتي)ورد و .الآية (رسوله لعنهم اﷲ

من أحب أن ينسأ له في أجله و أن يمتع بما خوله اﷲ تعالى فليخلفني في )أيضا

رد علي يوم القيامة مسودا و و عمره فة حسنة فمن لم يخلفني فيهم بترأهلي خلا

روى المدائني عن معاوية .رواه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (وجهه

و .بن قرة قال قال الحسين واﷲ ليعتدين علي كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت

إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي :قال الحسين و هو يعلم أنه سيقتل بكربلاء

استيقض بن عباس من نومه :جدعان قال عن علي بن زيد بن .خذينيفيا سيوف

رأيت :قتل الحسين واﷲ فقال له أصحابه لم يا بن عباس؟ فقال :فاسترجع و قال

أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي؟ قتلوا :رسول اﷲ و معه زجاجة من دم فقال

ليوم الذي قال فيه و فكتب ذلك ا .الحسين و هذا دمه و دم أصحابه أرفعهما إلى اﷲ

تلك الساعة فما لبثوا إلا أربعة و عشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل

كما هو في المنامات و تاريخ دمشق و البداية و في ذلك اليوم و تلك الساعة

عن شهر بن حويشب قال كنت عند أم سلمة زوج النبي حين أتاها قتل .النهاية

.ها ملأ اﷲ بيوتهم و قبورهم نارا ووقعت مغشية عليها فقمناالحسين فقالت قد فعلو

و قد راثاه الناس بمراث كثيرة و من أحسن ذلك ما أورده الحاكم النيسبوري رحمه

:اﷲ

تزميلا جاؤوا برأسك يا بن بنت محمد متزملا بدمائه