فكأنما بك يا بن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا
قتلوك عطشانا و لم يترقبوا في قتلك التنزيل و التأويلا
و يكبرون بأن قتلت و إنما قتلوا بك التكبير و التهليلا
كما رثوا قبله أباه عليا بن أبي طالب يوم قتله بن ملجم لعنه اﷲ فمن ذلك ما قاله
:الدؤلي أو بعضهم يرويها لأم الهيثم بنت العريان النخعية الأسود
ألا يا عين و يحك اسعدينا ألا تبكي أمير المؤمنينا
تبكي أم كلثوم عليه بعبرتها و قد رأت اليقينا
ألا قل للخوارج حيث كانوا فلا قرت عيون الشامتينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا بخير الناس طرا أجمعينا
قتلتم خير من ركب المطايا فذللها و من ركب السفينا
و من لبس النعال و من حذاها و من قرأ المثاني و المبينا
و كل مناقب الخيرات فيه و حب رسول رب العالمينا
لقد علمت قريش حيث كانوا بأنك خيرها حسبا و دينا
إذا استقبلت وجه أبي حسين رأيت البدر راق الناظرينا
و كنا قبل مقتله بخير نرى مولى رسول اﷲ فينا
اب فيه و يعدل في العدا و الأقربينايقيم الحق لا يرت
و ليس بكاتم علما لديه و لم يخلق من المتجبرينا
كأن الناس إذا فقدوا عليا نعام حار في بلد سنينا
ن بقية الخلفاء فينافلا تشمت معاوية بن حرب فإ
و لا يزال حتى اليوم العلماء والأدباء و الشعراء يكتبون عن علي و أهل بيته و لا
و كيف لا وهو الذي ولد في جوف الكعبة ولم .أحد يدعي و أنه أحاط بكل فضائلهم
لو أن الشجر أقلام :بن عباس فيه يولد بها أحد قبله ولا بعده وهو الذي قال ا
والبحر مداد ، والإنس والجن كتاب وحساب ما أحصوا فضائل أمير المؤمنين عليه
و لذا كثر من يقول و أن هذا غلو في علي فواﷲ إننا لمقصرون لا غالون .السلام
عبس "بل الناس واﷲ غالون في غيره ألا ترى أنه إذا قيل أن .في حقه عليه السلام
نزلت في فلان من الناس أمام أناس فيغضبون و يردون "و تولى أن جاءه الأعمى