و هل لما أمرهم أن يعطوه دواة و قرطاس ليكتب لهم كتابا لن فاز فوزا عظيما؟
و مع هذا فحال الأمة و يا للأسف و عبر ا بعده أبدا ليست هذه ليبين لهم؟ يضلو
التاريخ لا تلتزم بالنصوص إلا من رحم ربك و فوق هذا يتهمون رسول اﷲ صلى
اﷲ عليه و آله و سلم بأنه لم يوص مع أنه أوصى صراحة يوم غدير خم وأراد أن
لي و أشهد عليها المقداد و سلمان بل أكدها لع يؤكد هذه الوصية يوم خميس الرزية
فكيف باﷲ عليك و إلا .كما ثبت عن علي عليه السلام و أبا ذر رضي اﷲ عنهم
لم يمتثل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله إلى أمر ربه؟ إذ يقول أخي القارئ الكريم
الوصية خيرا ترك إن الموت أحدكم حضر إذا عليكم سبحانه و تعالى كتب
ما وآله عليه اﷲ صلى - اﷲ رسول قال: يقول البخاري والأقربين وفي للوالدين
نبيكم يأمر أن أفتصدقون .رأسه تحت وصيته إلا يبيت أن مسلم امرئ من حق
أتأمرون :قوله من يفعل لا بما يأمر للذي تقريعا اﷲ كتاب في أن مع يفعل لا بما
و كذلك كبر مقتا عند .أفلا تعقلون الكتاب تتلون وأنتم أنفسكم وتنسون بالبر الناس
مات قد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله كان إن فواﷲ .اﷲ أن تقولوا ما لا تفعلون
من الماضية بالأنبياء يقتد ولم نفسه، قول ربه، وناقض أمر خالف فقد وصية بغير
اقتده لكنه فبهداهم يقول تعالى اﷲ أن على بعدهم، من يقوم بالأمر من إلى إيصائهم
ابن عمر و عائشة زوج النبي ,أخي القارئ الكريم ,ثم هل بربك .ذلك من حاشاه
أحرص على الأمة من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله؟ فهاهو مسلم يروي في
صحيحه أن ابن عمر قال دخلت على حفصة فقالت أعلمت أن أباك غير مستخلف؟
ابن عمر فحلفت أن أكلمه في ذلك قال قلت ما كان ليفعل فقالت إنه فاعل قال
فسكت حتى غدوت و لم أكلمه قال فكنت كأنما أحمل بيميني جبلا حتى رجعت
فدخلت عليه فقلت له إني سمعت الناس يقولون مقالة فآليت أن أقولها لك زعموا
أنك غير مستخلف و أنه لو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاءك و تركها
و يروي أيضا مسلم عن عائشة على أنها .ية الناس أشدرأيت أن قد ضيع فرعا
أرسلت إلى عمر حين طعن لا تدع أمة محمد بلا راع أستخلف عليهم و لا تدعهم
فابن عمر و عائشة أحرص إذا على الأمة .بعدك هملا فإني أخشى عليهم الفتنة
,آله من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فلقد ترك رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
