وحي يوحى لا يبغضك إلا منافق ألا يفهم من هذا أن مبغض علي عليه السلام
و بعبارة أخرى من يبغض عليا فهو كذاب مخالف تكون فيه كل خصال المنافق؟
أقول فهل آخذ ,و نحن مؤمرون أن ننظر عمن نأخذ ديننا ,إذا.للوعد و غير مؤتمن
ديني ممن كان هذا هو حاله أم آخذه من علي و أتباعه؟ أأترك إماما شهد له
من فليكن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بأنه الإيمان كله و أتبع غيره؟
كان هذا الغير و لكن هل شهد له رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بنفس هذه
صلى اﷲ عليه و آله أن نأخذ هرسولاﷲ سبحانه و تعالى و أمرنا و لقد الشهادة؟
أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن ) ديننا عن عترته الطاهرة
بل واﷲ نقدر الأشياء أم الأهواء هي التي تقودنا؟أأصبحنا لا. 35 يونس (يهدى
ن تركوا كل مو منافق ببغضه لعلي ورووا عنه وإن بعض العلماء وثقوا كل من ه
كان في بل أقول إن البخاري .هو مؤمن بحبه لعلي مع التقوى ولم يرووا عنه
عهد المتوكل و من لم يعرف بغض المتوكل لآل بيت رسول اﷲ؟ و عاصر
ثلاثة أئمة علي بن موسى الرضا و محمد الجواد و علي الهادي عليهم ريالبخا
بأن المتوكل أشخص في تاريخ الإسلام الذهبي يخبر فهاهو .السلام و لم يرو عنهم
مصعب الزبيري ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، :وكان فيهم ;الفقهاء والمحدثين
;وإبراهيم بن عبد اﷲ الهروي ، وعبد اﷲ وعثمان ابني محمد بن أبي شيبة
فقسمت بينهم الجوائز ، وأجريت عليهم الأرزاق ، وأمرهم المتوكل أن يجلسوا
ي فيها الرد على المعتزلة والجهمية ، وأن يحدثوا للناس ويحدثوا بالأحاديث الت
فجلس عثمان بن محمد بن أبي شيبة في مدينة أبي جعفر .بالأحاديث في الرؤية
وجلس ;المنصور ، ووضع له منبر واجتمع عليه نحو من ثلاثين ألف من الناس
أبو بكر بن أبي شيبة في مسجد الرصافة ، وكان أشد تقدما من أخيه عثمان ،
ولذلك فلا تعجب من كثرة روايات التجسيم .واجتمع عليه نحو من ثلاثين ألف
هذا هو أ .والتشبيه في الصحيح ، لأن بعض هؤلاء من رجال صحيح البخاري
أليس آل بيت رسول اﷲ صلى الإنصاف يا علماء أمة محمد صلى اﷲ عليه و آله؟
في بيوت أذن اﷲ نه و تعالى اﷲ عليه و آله هم من قال في حقهم رب العزة سبحا
رجال لا { 36 /النور}يسبح له فيها بالغدو و الآصالأن ترفع و يذكر فيها اسمه