تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر اﷲ و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة يخافون يوما
ليجزيهم اﷲ أحسن ما عملوا و يزيدهم من فضله و { 37 /النور}تتقلب فيه الأبصار
ذكر السيوطي في الدر المنثور و .{ 38 /النور}رزق من يشاء بغير حساب اﷲ ي
الثعلبي في تفسيره أنه لما أنزلت هذه الآية قام رجل فقال يا رسول اﷲ ما هذه
البيوت التي عنى اﷲ قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله بيوت الأنبياء فقال أبو
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله من بكر هذه منها و أشار إلى بيت علي فقال
أن عليا قسيم الجنة و النار قال ما أحمد بن حنبل للتذكير قيل أمام .أفاضلها
يا علي لا يحبك إلا مؤمن )تنكرون؟ ألم يقل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
قالوا بلى قال أين المؤمن قالوا في الجنة قال و أين (و لا يبغضك إلا منافق
و ذكر الحافظ بن حجر .منافق قالوا في النار قال إذا هو قسيم الجنة و النارال
لأعطين الراية غدا رجلا يحب اﷲ و رسوله و يحبه اﷲ و )العسقلاني في حديث
قال أي تمام الحب لأنه قد يشارك عليا في (رسوله ليس بفرار يفتح اﷲ على يديه
صلى اﷲ عليه و آله و سلم بأنه هذه الصفة غيره لكن لما شهد له رسول اﷲ
يحب اﷲ و رسوله و يحبه اﷲ و رسوله فلقد تأكد رسول اﷲ بأنه اتبعه حق الإتباع
آل (قل إن كنتم تحبون اﷲ فاتبعوني يحببكم اﷲ )فنال محبة اﷲ لقوله تعالى
صلى فهل من اتبع عليا عليه السلام اليوم ليس على سنة رسول اﷲ 31 عمران
كيف لا .بل من اتبعه و اقتدى به في كل شيء فقد اهتدى اﷲ عليه و آله و سلم؟
ذكر اختصاصه بأنه لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجوازمن و هو
عن قيس بن أبى خازم قال التقى أبو بكر وعلي بن أبى طالب فتبسم أبو بكر في
ول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم وجه علي فقال له مالك تبسمت قال سمعت رس
أخرجه ابن السمان في (لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز)يقول
و إنما الأئمة قوام اﷲ على كتاب الموافقة و قول علي عليه السلام في خطبة له
عرفاؤه على عباده و لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه ولا يدخل وخلقه
و هذا نفس قول اﷲ عز و جل و على الأعراف .النار إلا من أنكرهم و أنكروه
رجال يعرفون كلا بسيماهم فكثير من المفسرين يرون و أن هذه الآية في أهل
و كيف تفسر قوله و من ينكر فأقول لهالبيت و على رأسهم علي عليه السلام
