رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

هي حركات إلهية كما كانت لسيد الخلق و ,و قد أحبه اﷲ و رسوله ,عليه السلام


و )أخيه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم إذ يقول اﷲ سبحانه و تعالى لحبيبه


و هذا نفس قوله كنت سمعه الذي. 17 الأنفال (ما رميت إذ رميت و لكن اﷲ رمى


يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها أي تجلت يد اﷲ في يده


يد اﷲ فوق )قوله تعالى و كذلك .سلمرسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله وفرمت برمي


فوق و يد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم هي التي كانت. 10 الفتح (أيديهم


أيديهم في البيعة لرسول اﷲ لكن يد اﷲ تجلت في يد رسول اﷲ و كانت فوق


أي بهذا المعنى لا نقصد بهذا التجسيد و هو سبحانه و تعالى ليس كمثله .أيديهم


و قد قال جعفر الصادق عليه السلام إن اﷲ سبحانه لا يوصف أما رأيت .شيء


و قال في بكل قدر لكان أعظم من ذلك قوله و ما قدروا اﷲ حق قدره فلو وصف


و ها هو علي عليه السلام يقول في إحدى .فاﷲ أكبر من أن يوصفموضع آخر


الحمد ﷲ الذي لا يبلغ مدحته القائلون و لا يحصي نعماءه خطبه من بين ما قال


العادون و لا يؤدي حقه المجتهدون الذي لا يدركه بعد الهمم و لا يناله غوص


الذي ليس لصفته حد محدود و لا نعت موجود و لا وقت معدود و لا أجل الفطن


ممدود فطر الخلائق بقدرته و نشر الرياح برحمته و وتد بالصخور ميدان أرضه


أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال


ه لشهادة كل صفة أنها توحيده الإخلاص له و كمال الإخلاص له نفي الصفات عن


غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصف اﷲ سبحانه فقد


قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه و من جزأه فقد جهله و من جهله فقد


أشار إليه و من أشار إليه فقد حده و من حده فقد عده و من قال فيم فقد ضمنه و


لى منه كائن لا عن حدث موجود لا عن عدم مع كل شيء لا من قال علام فقد أخ


بمقارنه و بعد كل شيء لا بمزايلة فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة بصير إذ لا


و لا شك .منظور إليه من خلقه متوحد إذ لا سكن يستأنس به و لا يستوحش لفقده


ذ لما يقول اﷲ أن كل حركات رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم كانت إلهية إ


لا يعني النطق فحسب بل كلما كان يفعله رسول اﷲ (لا ينطق عن الهوى)تعالى


يا فهاهو رسول اﷲ الذي لا ينطق عن الهوى يخبر أن أخاه عل .كان وحيا من اﷲ

Free download pdf