و يؤكد هذا الحديث .حبيب رسول رب العالمينأصبح أيضا حبيب رب العالمين و
اللهم ائتني بأحب )كان عند رسول اﷲ طير فقال :لعن أنس بن مالك قاالمروي
رواه ابن الأثير في جامع فجاء علي فأكل معه (خلقك إليك يأكل معي هذا الطير
الستة ورزين في تجريد الصحاح الست ، وأبو نعيم في حلية الأولياء ، :الأصول
حه ، وأبو والبلاذري في التاريخ ، والسمعاني في الأنساب ، وابن البيع في صحي
يعلى في مسنده ، والإمام أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ، والنسائي في
الخصائص ، وابن عساكر ، وابن النجار ، والبغوي في المصابيح ، وابن حجر
في المنح المكية ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ، والعلامة السيوطي في
العمال ، وابن المغازلي في المناقب ، جمع الجوامع ، والعلامة المتقي في كنز
في مسند البزار و مناقب علي لابن المغازلي و سمط ذكركما وبأسانيد كثيرة ،
، وألف ابن عقدة في طرق هذا الحديث كتابا النجوم العوالي في أنباء الأوائل
عجب و هو نفس النبي صلى اﷲ عليه و فهو إذا أحب خلق اﷲ إليه فلا .مستقلا
آله و سلم بنص القرآن الكريم و لا بأس أن أذكر بأنه عن ابن عباس قال جاء أبو
بكر وعلي يزوران قبر النبي صلى اﷲ عليه وسلم بعد وفاته بستة ايام قال علي
بو بكر ما كنت لاتقدم رجلا سمعت رسول ألابي بكر تقدم يا خليفة رسول اﷲ قال
أخرجه السمان في (علي مني بمنزلتي من ربي)اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم يقول
رسوله؟ فكيف نريد هذه المنزلة العظيمة عند اﷲ و فمن غيره نال .كتاب الموافقة
أن نخطئه؟ لكن الأمة و للأسف و كأنها اعتادت مخالفة منقذها فخالفته هنا في هذه
و لا بد من أن تصل إلى الحالة ها؟ كانالوصية و في غيرها فما يكون إذا مصير
التي هي عليها لما تباعدت عما أوصاها به رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
بل و خالفته فحدث ما حدث لآل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
والتاريخ يشهد حتى قال علي زين العابدين بن الحسين عليهما السلام في خطبة له
مما فعلوا أي لما أوصاهم بنا فكأنما أن جدي أوصاهم بقتالنا ما فعلوا أكثرلو
أوصاهم بقتالنا و بعبارة أخرى أنهم تخلوا عن وصية رسول اﷲ بل و خالفوا
آله و سلم نصرة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و فلهذا و كأن الأمة تخلت عن .وصيته
أنا حرب لمن حاربتم و )القائل لما تخلت عن نصرة الحسين عليهما السلام لأنه
