اللهم اجعلني سلما لمن كان سلما لعترة أفضل أنبيائك و حربا لمن .(سلم لمن سالمتم
كان حربا لخيرة و صفوة أوليائك و ألهمني تمييز هؤلاء من أؤلائك حتى أبتعد كل
البعد عن أعدائك و أتمسك بمن جعلتهم من أوليائك و من علي بأفضل نعمائك و
ي الصبر على بلائك و اجعلني من الشاكرين من أتقيائك الذين وعدتهم ارزقن
بمراتب عالية في جناتك و احشرني مع محمد خير أصفيائك و آله خير آل أنبيائك
فكيف نريد أن يبقى لنا عز بعد غضب اﷲ و .آمين.إنك الولي و القادر على ذلك
يبك المصطفى صلى اﷲ عليه و رسوله علينا؟ فاللهم ربنا إننا نعود إليك و إلى حب
آله و سلم ونتوسل إليك به وآل بيته الطيبين الطاهرين أن تغفر لهذه الأمة و أن
تلهمها الرشد و السداد و أن تنصرها على أعدائها و أعدائك يا أرحم الراحمين يا
يوم نتوصل بإذن اﷲ إلى ما قلت أعلاه و تتوفر لدى كل من يريد .رب العالمين
ع على ما عند الغير لا شك أن الأمة تتوصل إلى الترجيح بين الأقوال و الإطلا
و بشر عباد الذين يستمعون القول )هذا مستحسن إذ قال اﷲ سبحانه و تعالى
. 18 الزمر (فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم اﷲ و أولئك هم أولوا الألباب
وإننا (أدعوني أستجب لكم)حانه وأمرنا اﷲ بدعائه و ضمن لنا الإجابة بقوله سب
و إذا لم نستمع إلى كل .ندعوه أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أحسنها؟ فالمفروض إذا أن نستمع و ندع اﷲ و نحن متيقنين الأقوال فكيف نتبع
و التي هي واﷲ أقوال عترة بالإجابة و لا شك أن اﷲ يهدينا إلى أحسن الأقوال
و حيث يقول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله .رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
و أتقدم بالنصح هنا إلى .(لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوه )وسلم
كل من له لب من العامة على أنه يستحسن أن ينتسب المرأ إلى الإسلام بدل أن
سميات لا شك و أنها كلها أشجار طيبة من البستان الكبير الذي هو ينتسب إلى م
على أن الثمار و أفضل أن يكون لي البستان كله فأقطف من كل أشجاره .الإسلام
فالعلماء .لا يسمح لي بقطف الثمار إلا من شجرة واحدة و إن كانت أفضلهن
لها لا يمنعهم هذا يدركون جيدا المعاني الحقيقية لهذه المصطلحات فإذا نسبوا
كل من هو ,تحت مصطلح ما ,الداخل بالأخذ بما عند غيرهم أما العامة فقد يكفر
والحقيقة أن تحت كل عنوان من العناوين صالحين و .خارج هذا المصطلح
