و هؤلاء السادة هم من ذرية علي و ذرية رسول اﷲ صلى اﷲ. يلقبون بالسادة
أهل المغرب العربي الأصليين الذين كانوا أمازيغ عليه و آله قد من اﷲ بهم على
و المغرب العربي و لم يكن آنذاك مقسماو أنشئت الدولة الفاطمية أولا في
لأن أهل البلد أحبوا آل بيت رسول اﷲ و ساعدوهم و نالوا بالتحديد في الجزائر
أنجبت فحميدة الشرف العظيم من أن تزوج الإمام جعفر الصادق عليه السلام منهم
له الإمام موسى الكاظم عليه السلام و منه الأئمة حتى الإمام المهدي عجل اﷲ
الأئمة الإمام موسى الكاظم عليه السلام و أخوال فرجه الشريف فهم إذا أخوال
إذ تزوج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله أهل بيتالسلام و أخوال كل معليه
إدريس الأكبر ابن عبد اﷲ الكامل ابن حسن المثنى من امرأة أمازيغية فأنجبت له
فالمغرب العربي إذا في أغلبيته من أهل البيت .إدريس الأصغر و منه الحسنيون
فلم لا يعتم الأعداء على الأحاديث الواردة في فضائلهم عليهم .و أتباعهم و محبيهم
أمية أخفقوا فعلا في يإلا أني أقول و أن بن.هم ما فعلواالسلام ؟ و قد فعلوا ب
طمس فضائل آل البيت لأنهم أبقوا على حديث الثقلين ووحده يكفي الأمة حتى
تصدق بإمامتهم و أبقوا على حديث من كنت مولاه و هذا وحده يكفي و أبقوا على
رضى أن حديث لأعطين الراية غدا و هذا وحده يكفي و أبقوا على حديث أما ت
و أبقوا على حديث برز تكون مني بمنزلة هارون من موسى و هذا وحده يكفي
الإيمان كله للشرك كله و هذا وحده يكفي و أبقوا على حديث ضربة علي يوم
و أبقوا على حديث خذها من أبي الخندق خير من عبادة الثقلين و هذا وحده يكفي
لى حديث ادعو لي سيد العرب و هدا بكر و بلغها أنت وهذا وحده يكفي و أبقوا ع
وحده يكفي و أبقوا على حديث الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و هذا
حسين مني و أنا من حسين أحب اﷲ من أحب )وحده يكفي و أبقوا على حديث
وهذا وحده يكفي لأن رسول اﷲ نور فحسين إذا (حسينا حسين سبط من الأسباط
أما حسين و أنه من .إذا من هذا النور الذي هو حسينمن نور و رسول اﷲ
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فهذا معلوم و أما و أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
و آله من حسين فلعله إحياء الحسين لدين جده صلى اﷲ عليه و آله بعد أن كادت
صلى اﷲ عليه جعل رسول اﷲ هذا ما الشجرة الملعونة في القرآن أن تقضي عليه