لو تأملت جيدا في هذا الحديث الشريف لرسول اﷲ .و آله من حسين عليه السلام
لوجدت أنه قدم النتيجة على الفعل لما قال أحب اﷲ من أحب حسينا لأن الصيغة
العادية تكون من أحب حسينا أحبه اﷲ فتقديم النتيجة على الفعل يعني حتمية وقوع
إذا هذه الجائزة العظيمة و العظيمة جدا لمن يحب حسينا و كل أهل البيت النتيجة
و هل .فيا لها من عظمة اكتسبها محبوهم.هي أن يصبح محبهم حبيب رب العالمين
من عظمة أعظم من هذه العظمة إلا عظمة من عظم اﷲ محبتهم و جعل بها هذه
العظمة بأن يصبح فهل نال أحد غيرهم هذه .العظمة و هم محمد و آل محمد
محبهم حبيب رب العالمين؟ و أبقوا على الكثير من الأحاديث التي يكفي الواحد
وأعترف في المقابل أنهم استطاعوا أن .منها على إثبات أحقيتهم بالإمامة و الولاية
يطمسوا مناقب كثيرة لآل بيت رسول اﷲ بل أقول كذبوا ببعض معجزات رسول
له و سلم إذ كانت في حق علي عليه السلام كحديث مثلا رد اﷲ صلى اﷲ عليه و آ
بعد الذي يرويه الإمام الطحاوي في شرح مشكل الآثار و آخرون الشمس لعلي
غروبها لما نام رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و رأسه في حجر علي
واستيقض بعد أن غربت الشمس فسأل عليا هل صليت العصر يا علي فقال لا
اللهم إنه كان في طاعتك و طاعة )قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلمف
.فرد اﷲ عليه الشمس حتى صلى العصر ثم غربت(رسولك فاردد عليه الشمس
إنما المعجزة فهي لرسول اﷲ فهو من دعا اﷲ أن يردها لعلي واستجاب له اﷲ في
كما كانت دائما عادتهم رغم أن ذلك و لكن لما كانت في حق علي كذب بها القوم
عليه السلام من على نبينا وآله وهذه المعجزة لرسول اﷲ كانت ليوشع بن نون
لكن أقول وأنهم استطاعوا طمس بعض المناقب لأهل البيت عند عامة الناس .قبل
أما أهل العلم يعرفون كل هذه المناقب و لو تتاح الفرصة للكل لأظهروها للعامة
و أذكر .وكانت تكفي لوحدها إثبات أحقيتهم في الإمامة .الحال كذلك لكن ليس هو
واﷲ إن أهل العراق يعرفونها جيدا يروى أن ذات يوم كان المسلمون في هذه و
المسجد بالكوفة و علي بن أبي طالب على المنبر يخطب وإذا بثعبان يدخل من أحد
رك ليخرج و تقدم الثعبان الأبواب و يتقدم و الناس البعض مرتبك و البعض يتح
حتى وصل أمام علي يقال أنه سمع له أنين ثم ولى القهقرى فخرج فسأل الناس
