فسمي من يومها .عن ذلك فقال إنه ملك الجن جاء ليستفتني فأفتيته فمضى اعلي
فكروا فقال ,المنقبة لعلي حتى يطمسوا هذه ,ذلك الباب باب الثعبان فبنو أمية
الباب تسمية اب فيل لمدة طويلة و نطلق في نفس الوقت علىبعضهم نربط أمام الب
لو بقي إسم الباب باب ف .باب الفيل فينسى الناس هذه المنقبة لعلي وكان كذلك
الثعبان لسأل كل من يسمع هذا الإسم عن مغزى هذه التسمية فيشرح له القصة
أي الإنس و الجن فيدرك أن النبوة لمحمد صلى اﷲ عليه و آله و سلم كانت للثقلين
فلما أوصى بأن يكون خليفته و وليه علي بن أبي طالب من بعده لا بد و أنه لم
يهمل حق الجن كذلك فهاهو ملكهم جاء فاستفتى عليا في أمور دينهم فأفتاه في
فعن و هل كانت هذه لغيره ما عدا رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم؟ .ذالك
بن أبى طالب بصفين فرأيت بعيرا من إبل الشام جاء كنت مع علي :الحارث قال
وعليه راكبه وثقله فألقى ما عليه وجعل يتخلل الصفوف حتى انتهى إلى علي
فقال علي واﷲ إنها لعلامة بينى وبين .فوضع مشفره ما بين رأس علي ومنكبه
لا و لكن لما عتموا على أقوال رسول اﷲ فهل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم
و رغم هذا فلا زالت حتى اليوم الأمة لا التعتيم على مثل هذه المنقبة؟ يستطيعون
تعترف لهم بهذا الشرف الذي أعطاهم اﷲ و لن يستطيع أحد أبدا أن يسلبهم إياه
و أطرح .رغم تظافر جهود أعدائهم و أعداء رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
نون أنهم قد يوجدوا لأنفسهم خصوما قد يكونون في هنا تساؤلا إن هؤلاء الذين يظ
الجنة بإنصافهم آل بيت رسول اﷲ ألا يخافون أن يكون لا محالة خصيمهم رسول
أقول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بعدم إنصافهم لآل بيته الطيبين الطاهرين؟
منبر جدكم لهؤلاء الشرفاء أو الأشراف أو السادة إن هؤلاء الذين يصعدون على
أن في أغلبيتهم يطالبونكم من على منبر جدكم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
ناصبي العداء لجدكم رسول اﷲ و أهل تكرهوا أجدادكم الأطهار و تذكروا أجدادهم
لا شك أنكم توافقوني الرأي بكل خير فما أنتم قائلون؟ بيته الطيبين الطاهرين
أتركوا منبر جدنا و لهؤلاء بصوت عال و موحدفلنستيقض من رقدتنا و نقول
إن كانت لهم منابر هذا إن كانت لديكم مثقال اذكروا أجدادكم من على منابرهم
بجاه محمد و أهل شعرة من مروءة أو رجولة إلا تفعلوا تمسخوا قردة و خنازير
