رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

م يراد منها أنها من بين الكثير أمر لأنها في الواقع ليست أمرا لأنه و كما يعل


الجميع أن الفعل المضارع قد يفيد الأمر كقول أحدنا لابنه تذهب إلى السوق و


فلو كان الأمر يخص اللمس باليد و يخص المتطهرين .تشتري أي إذهب و اشتر


و أؤكد على أننا .كان أمرا محضا بالتطهر قبل لمسه أو نهيا عن لمسه بدون تطهر


ريف لأمر رسول اﷲ صلى اﷲ نلتزم هذا عندما نريد القراءة في المصحف الش


عليه و آله و سلم أولا ثم لو لم يرد فيه نص صريح من قبل رسول اﷲ صلى اﷲ


و لكن .عليه و آله و سلم نلتزمه لقول بعض العلماء بأنه إخبار من اﷲ تأويله النهي


لما كان مس لا لمس و يعنى المطهرين لا المتطهرين فكيف يكون أمرا و تفقه ما


لقرآن و أن يكون الإنسان مطهرا ليسا من قابلية الإجتهاد ؟بل إن اﷲ وحده في ا


هو من يفتح قلوب من يريد أن يفققهه و إلا قفل على قلبه فلم يفقهه لقوله سبحانه و


و اﷲ. 46 الإسراء (و جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في آذانهم وقرا)تعالى


م و حرمته لا شك و بغض النظر عن أمر رسول إلا أنه لعظم القرآن الكري.أعلم


عليه و آله و سلم و أنه ينبغي و يجب على كل مسلم أن يتطهر حتى اﷲ صلى اﷲ


أما غير المسلمين فقد تبين أنهم لم يمتثلوا لأمر رسول اﷲ صلى اﷲ .يلمسه أو يقرأه


بهؤلاء عليه و آله و سلم و هذا لن يضر أبدا بكتاب اﷲ بل يضر بدون شك


بل يقول العلماء زيادة على الطهارة من حرمته إذا تثاءب أن .المتجرئين على ذلك


يمسك عن القراءة لأنه إذا قرأ فهو مخاطب ربه ومناج و التثاؤب من الشيطان و


من حرمته أن يقرأه بترتيل و ترسيل و من حرمته أن يستعمل فيه ذهنه و فهمه


ه أن يقف على آية الوعد فيرغب إلى اﷲ حتى يعقل ما يخاطب به و من حرمت


تعالى و يسأله من فضله و أن يقف على آية الوعيد فيستجير باﷲ منه و من


حرمته أن يقف على أمثاله فيتمثلها و من حرمته أن يلتمس غرائبه و من حرمته


أن يؤدي لكل حرف حقه من الأداء حتى يبرز الكلام باللفض تماما فإن له بكل


حسنات و من حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه و يشهد بالبلاغ حرف عشر


لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله وسلم ويشهد على ذلك أنه حق فيقول صدقت ربنا


و بلغت رسلك و نحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين


علم أنهم ذكروا بأن بعض تأمل معي في قول بعض أهل ال.بالقسط ثم يدعو بدعوات

Free download pdf