رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

جواب الشرط بعد أداة الشرط أنه يحذف للتفخيم و التعظيم و أذكر هنا قول اﷲ


حتى إذا جاؤوها و فتحت أبوابها و قال لهم خزنتها سلام عليكم )حانه و تعالى سب


لم يذكر اﷲ جواب الشرط لعظمه أي لا تصفه. 73 الزمر (طبتم فادخلوها خالدين


(فتحت أبوابها)و بالعكس في أهل جهنم .اللغة فتركه حتى يرى من قبل أهل الجنة


م اللغة و البلاغة و النحو إلى غير و أفتح قوسا لأذكر بأن عل.هي جواب الشرط


ذلك كلها مستنبطة من القرآن العظيم لأنه قبل نزول القرآن لم تكن هناك قواعد


كانت البلاغة موجودة لكن حسب الأذواق فلما .توحد العرب على الفهم الواحد


و لذا فإني أؤكد على أنه يستحيل .نزل القرآن جعلت قواعد فتوحد حولها العرب


يريد أن يتدبر جيدا في القرآن العظيم أن يصل إلى هذا إلا إذا جمع بين على من


.فلن يصل إلى المراد إلا بهما معا .القرآن العظيم و علم اللغة و العكس صحيح


ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب )تأمل معي في قوله تعالى


و الكتاب و النبيئين و آتى المال ولكن البر من آمن باﷲ و اليوم الآخر والملائكة


على حبه ذوي القربى و اليتامى و المساكين وبن السبيل و السائلين و في الرقاب


و أقام الصلاة و آتى الزكاة و الموفون بعهدهم إذا عاهدوا و الصابرين في البأساء


. 177 البقرة (و الضراء و حين البأس أولائك الذين صدقوا و أولائك هم المتقون


قال اﷲ تعالى و الموفون رفعها بواو الجماعة فمن المفروض لغة لو في غير


القرآن إذا عطفنا لها شيئا يجب أن يتبع المعطوف عليه لكن نرى في هذه الآية


و الصابرين بالنصب بدل الرفع فلو في غير (الموفون)الكريمة أن اﷲ عطف على


هنا لمزيد من الخصوصية لما للصبر القرآن تكون و الصابرون و إنما نصبها اﷲ


إنما يوفى الصابرون )من قيمة عند اﷲ فكأنه يقول و أخص بالذكر الصابرين


و كذلك في .أي يغرف لهم غرفا لا كأي حسنة بعشر أمثالها (أجرهم بغير حساب


نحن نعرف. 2 الحج (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت )قوله تعالى


عربية أننا لا نضيف إلى إسم الفاعل تاء التأنيث إذا كان الفعل من قواعد اللغة ال


خصوصية المرأة وحدها لا من خصوصية الأنثى فمثلا حامل ما دام الحمل من


نضيف لها تاء التأنيث أي لا نقول حاملة و لكن حامل فكذلك الرضاعة هي من


ة هنا إذا نقول مرضع لا مرضعة ولكن لما قال مرضع خصوصية المرأة وحدها

Free download pdf