كثيفة، ستورا عليهم وبينهم وجعلت بيني فيما ذنوبهم وجعلت أمتك عن ذلك رفعت
وكانت إليهم، الطعام أحب أحرم عليهم بأن أعاقبهم ولا عقوبة، بلا توبتهم وقبلت
أو سنة، ثمانين أو سنة، مائة الذنب الواحد من اﷲ إلى أحدهم يتوب السالفة الأمم
الآصار من وهي بعقوبة، الدنيا في أعاقبه أن دون توبته أقبل لا ثم سنة، خمسين
أو سنة، عشرين ليذنب أمتك من وإن الرجل أمتك، عن فرفعتها عليهم كانت التي
ذلك فاغفر عين طرفة ويندم يتوب سنة ثم مائة أو سنة، أربعين أو سنة، ثلاثين
: " قال سل،: قال فزدني أعطيتني ذلك كله إذا: وآله عليه اﷲ صلى النبي فقال كله،
وقد بأمتك، ذلك فعلت قد: تبارك اسمه قال به لنا طاقة لا ما تحملنا ولا ربنا
فوق خلقا أكلف لا أن: الأمم في جميع حكمي وذلك الأمم، بلايا عظم عنهم رفعت
أنت وارحمنا لنا واعف عنا واغفر: " وآله عليه اﷲ صلى النبي فقال طاقتهم،
: وآله عليه اﷲ صلى قال أمتك ثم بتائبي ذلك فعلت قد: وجل عز اﷲ قال مولانا
كالشامة الأرض في أمتكإن : اسمه جل اﷲ قال الكافرين القوم على فانصرنا
يستخدمون ولا القاهرون، وهم القادرون، هم الأسود، الثور في البيضاء
يبقى حتى لا الأديان، على دينك أظهر أن علي وحق علي، لكرامتك يستخدمون،
و كثيرا .الجزية دينك أهل إلى ويؤدون دينك، إلا دين وغربها الأرض شرق في
فلنذكر على .سير أهل البيت للقرآن الكريمما تجد هذا واضحا عندما تدرس تف
آنية و كيفية تفسير آل البيت سبيل المثال لا على سبيل الحصر بعض الآيات القر
قيل في تفسيرها من قبل أهل. 10 لقمان (خلق السماوات بغير عمد ترونها)لها
و .ترونهاالبيت أن اﷲ لما قال ترونها أي أنتم ترونها بغير عمد و إنما هي بعمد لا
و الدليل عندهم عليهم السلام أن الآية تتبع .قال بن عباس لعلها بعمد لا ترونها
فالرواسي هم الجبال إذ القرآن يفسر (و ألقى في الأرض رواسي أن تبيد بكم)ب
و الوتد لغة ما غرس نصفه داخل , بعضه بعضا و كذلك نجد أن الجبال أوتاد
فالجبال ليست الطبقة التي نراها فقط و إذا,الأرض و بقي نصفه الآخر خارجا
فإذا اقتضى الأمر أن تكون الأرض .إنما مثلها أو أكثر هو مغروس تحت الأرض
و هناك أكثر من آية في .مرسية بأوتاد اقتضى الأمر كذلك أن تكون السماء بعمد
القرآن الكريم تقول و أن السماء بناء كقوله سبحانه و تعالى و بنينا فوقكم سبعا