وحسرة تقصيه في موقف مهيل ومشهد جليل بين ,تعنيه فكم من زفرة ,بصير
حينئذ يجمعه عرفه ومصيره قلعة ,عليم يدي ملك عظيم بكل صغيرة وكبيرة
تنشر ,وحجته غير مقبولة , وصرخته غير مسموعة ,عبرته غير مرحومة
ويده ,بنظره وشهدت عينه ,حين نطر في سور عمله ,وتبين جريرته ,صحيفته
, وشهد منكر ونكير ,وجلده بمسه ,وفرجه بلمسه ,ورجله بخطوه ,ببطشه
فورد جهنم ,وسيق وسحب وحده ,وغلل ملكه يده , وكشف له من حيث يصير
,يشوى وجهه ,ويسقى شربة من حميم ,يعذب في جحيم فظل ,بكرب وشده
يعود جلده بعد نضجه وهو جلد ,من حديد ويضربه زبينه بمقمعة ,ويسلخ جلده
فلم يجده ندم ولم ينفعه ويستصرخ ,يستغيث فيعرض عنه خزنة جهنم ,جديد
عفو من رضي ونطلب منه ,نعوذ برب قدير من شر كل مضير .ه حينئذ ندم
فمن زحزح عن ,ومنجح طلبتي ,فهو ولي سؤلي ,ومغفرة من قبل منه ,عنه
وملك حور عين وعده ,خلد في قصور مشيده ,جعل في جنة قربه ,تعذيب ربه
تسنيم وسقي من ,وتقلب في نعيم ,في جنة فردوس وسكن ,بكؤوس وطيف عليه
مستشعر ,مستديم للملك ,قد مزج بزنجبيل ختم بمسك وشرب من عين سلسبيل
فهذه منزلة من ,ليس يبرق ,مغدق في روض ,يشرب من خمور ,بسرور
قص ,حكم عدل وحكمه ,قوله قول فصل ,وحذر ذنبه ونفسه ,خشي ربه
مبين , نزل به روح قدس متين ,بتنزيل من حكيم حميد ,ووعظ نص ,قصص
وسيد حلت عليه سفره ,على نبي مهدي رحمة للمؤمنين ,عند رب كريم من
من شر عدو ولعين رجيم ,قدير رحيم ,وعذت برب عليم حكيم , مكرمون برره,
.ويستغفر رب كل مذنوب لي ولكم ,ويبتهل مبتهلكم , يتضرع متضرع كل منكم
الحمد ﷲ .... نقط لكن بدون لامعليه السخطبة لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب
مطرود، ساطح المهاد الملك المحمود، المالك الودود مصور كل مولود، ومآل كل
ومدركها، وموطد الأطواد، ومرسل الأمطار ومسهل الأوطار، عالم الأسرار
ومدمر الأملاك ومهلكها، ومكور الدهور ومكررها، ومورد الأمور ومصدرها،
وهمل، طاول السؤال والأمل، وأوسع الرمل وأرمل، سماحه وكمل ركامه، عم
ممدودا، وأوحده كما وحد الأواه، وهو اﷲ لا إله للأمم سواه ولا أحمده حمدا