ﷲ عليه و آله و سلم يوم الغدير في هذا الحديث المتواتر ألست أولى بالمؤمنين ا
من أنفسهم قالوا بلى قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه أي فكذلك علي أولى بكل
و أخرج .مؤمن من نفسه كما هو عليه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
.نعه بأحد من الصحابة قال إنه مولايأيضا قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تص
و في نفسير الثعلبي عن بن عيينة أن النبي صلى اﷲ .و هذا ما يؤكد ما سبق ذكره
عليه و سلم لما قال ذلك طار في الآفاق فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول اﷲ
صلاة و صلى اﷲ عليه و سلم فقال يا محمد أمرتنا عن اﷲ بالشهادتين فقبلنا و بال
الزكاة و الصيام و الحج فقبلنا ثم لم ترض حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله
فقال والذي لا إله إلا هو إنه من اﷲ فولى و هو علينا فهذا شيء منك أو من اﷲ؟
اللهم إن كان ما يقوله محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا :يقول
تى رماه اﷲ بحجر فسقط على هامته فخرج من بعذاب أليم فما وصل راحلته ح
للكافرين ليس له دافع { 1 /المعارج}سأل سائل بعذاب واقع نزلت و دبره فقتله
و واﷲ إني لأرى فيمن يكذب و .{ 3 /المعارج}من اﷲ ذي المعارج { 2 /المعارج}
يضعف كل ما ورد عن النبي صلى اﷲ عليه و آله و سلم في حق علي و كل آل
البيت إلا أنه يضمر في قلبه ما نطق به الحارث بن النعمان وكان هذا الأخير
فهل كل هذه المعاناة إلا ليقول .بذلكعلي و كل الصحابة يشهدون ل .أشجع منهم
ألا .م حبوا عليا على حسب بعض العلماءرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سل
و هو أعلم الناس بعد رسول اﷲ صلى يتقون اﷲ ؟ لما كان هذا لعلي عليه السلام
أيتطاول باﷲ .اﷲ عليه و آله و سلم كلهم أدلى دلوه ليؤول و يشرح كيف ما شاء
علي الناس ليشهدوا إلا ليبين أنه تجب محبته؟ عليك قزم على عملاق؟ فهل يناشد
أمة لا واﷲ إنما كان هذا لأمر بالغ الأهمية و هو تنصيب علي عليه السلام لولاية
و يجدر بالذكر أنها لوكانت كما قالوا .محمد صلى اﷲ عليه و آله و سلم من بعده
عليه و آله و سلم قال لما ناشد علي الناس حتى يشهدوا بأن رسول اﷲ صلى اﷲ
و لكن أراد أن يبين , و لاكتفى بآية المودة و هي صريحة في هذا الشأن, فعلا هذا
و قوله , عليه و آله و سلم أوصى فعلا بولاية علي لهم بأن رسول اﷲ صلى اﷲ
أي مبايعة كما كانت عليه أي بنفس الكيفية(من كنت مولاه فهذا علي مولاه)