وقال .لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و هو نفس النبي بنص القرآن الكريم
المفسرين أقول هذا خاصة و أن بعض .بن السكيت الولاية بكسر السين السلطان
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )يقولون أن هذا كان بعد قول اﷲ تعالى
أي هذا الأمر. 67 المائدة (وإن لم تفعل فما بلغت رسالاته واﷲ يعصمك من الناس
من اﷲ فواﷲ إن كنا منصفين لهذا تنصيب رسمي من قبل اﷲ و رسوله لعلي بن
و لقد .لمؤمنين بعد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلمأبي طالب لتوليه أمر ا
و الكل كان ابن مسعود يقرأ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي
و الشاهد على ذلك أيضا أن رسول اﷲ .يشهد أن ابن مسعود كان يقرأها هكذا
التبريكات من صلى اﷲ عليه و آله و سلم أمر يومها أن تنصب خيمة لعلي ليتلق
إن لم فما تكون إذا .الصحابة و نصبت له و جاءه كل الناس و باركوا له في ذلك
أما الآخرون فقد ؟تكن بيعة كتلك التي بايعوا بها رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
مع أن الجميع .رأوا أنه من الإنصاف إعتبار حادثة السقيفة هي التنصيب الرسمي
لم يكونوا كل المسلمين و إنما نصب أبا بكر عمر و أبو يعلم أن من نصب يومها
ثم أقبلوا إلى الجامع فقال عمر للمجتمعين فيه مالي عبيدة بن الجراح في السقيفة
بايعه الأنصار فقام وا فبايعوا أبا بكر فقد بايعته وأراكم مجتمعين حلقا شتى؟ قوم
و عبد الرحمن بن عثمان بن عفان و من معه من بني أمية فبايعوه و قام سعد
عوف و من معهما من بني زهرة فبايعوا أما علي و عمه العباس و من معهما من
بني هاشم فانصرفوا إلى رجالهم عندها ذهب إليهم عمر في جماعة فيهم أسيد بن
خضير و سلمة بن أشيم فأمروا الهاشميين و الزبير بالذهاب إلى أبي بكر و
.ا هكذا يقول بن قتيبة في الإمامة و السياسةمبايعته و اقتادوهم إلى ذلك كره
وامتنع علي عليه السلام محتجا بأحقيته في الخلافة و على القاعدة التي حج بها أبو
و .بكر الأنصار و هي قاعدة القربى من النبي صلى اﷲ عليه و آله و سلم
ا حاجهم احتجاجهم بقرابة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله قبل به الأنصار لكن لم
بنفس الإحتجاج علي عليه السلام لم يقبلوا منه أهذا هو العدل في القول الذي أمرنا
و إذا ما هدده عمر ؟ به اﷲ سبحانه إذ يقول و إذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى
باستعمال الشدة للحصول على المبايعة اتهمه علي بأنه يشايع أبا بكر اليوم ليرد له