رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

بايعه المهاجرون و نزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة


فقلت قتل اﷲ سعد بن عبادة قال عمر و إنا واﷲ ما وجدنا فيما حضرنا من أمر


لم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم و


منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى و إما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع


و .رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو لا الذي بايعه تغرة أن يقتلا


المروي في هذا الحديث الذي رواه عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر نذكر


نجويه و في المعجم الكبير للطبراني و في تاريخ الطبري و في الأموال لابن ز


الأحاديث المختارة و في تاريخ الإسلام تدمري و في تاريخ الإسلام ط التوفيقية و


قال دخلت على أبي ,في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل و في حياة الصحابة


لته كيف أصبحت فاستوى بكر أعوده في المرض الذي توفي فيه فسلمت عليه و سأ


جالسا فقلت أصبحت بحمد اﷲ بارئا فقال أما إني على ما ترى وجع و جعلتم لي


شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي و اخترت لكم خيركم في نفسي فجلكم


ورم لذلك كلاهما رجاء أن يكون الأمر له و رأيت الدنيا قد أقبلت و لما تقبل و


كم ستور الحرير و نضائد الديباج و ضجائع الصوف و هي جائية و ستجدون بيوت


شيه كأن أحدكم على حسك السعدان وواﷲ لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه حدا خير


من أن يسبح في غمرة الدنيا ثم قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث


فعلتهن وودت أني لم أفعلهن و ثلاث لم أفعلهن وودت أني لو فعلتهن و ثلاث


فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن فوددت .وددت لو أني سألت رسول اﷲ عنهن


أني لم أكن كشفت بيت فاطمة و تركته و أن أعلق على الحرب وودت أن يوم


سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبو عبيدة أو عمر فكان


جهت خالدا بن الوليد إلى أمير المؤمنين و كنت وزيرا وودت أني حيث كنت و


أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا و إلا كنت ردئا و مددا و


أما التي وددت أني فعلتها أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه


خيل لي أنه لا يكون شرا إلا طار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة السلمي لم


تلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني يوم وجهت خالدا بن أكن أحرقته و ق


الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني و

Free download pdf