رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

أي ]ألا وقد أرى أن قد اخلدتم .، اتخشونهم فاﷲ احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين


وابعدتم من هو احق بالبسط [أي السعة والخصب واللين ]إلى الخفض [ملتم


ونجوتم بالضيق من السعة [الراحة والسكون :الدعة ]بالدعة والقبض ، وخلوتم


تسوغ الشراب شربه ]الذي تسوغتم [الفيء :الدسغ ]فمججتم ماوعيتم ، ودسغتم


ألا وقد .فان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان اﷲ لغني حميد [بسهولة


]التي خامرتكم [النصر ترك :الجذلة ]قلت ما قلت هذا على معرفة مني بالجذلة


الغدرة التي استشعرتها قلوبكم ، ولكنها فيضة النفس ، ونفثة الغيظ ، [أي خالطتكم


أي الرمح ، والمراد من ضعف القناة هنا ضعف ]القناة [أي الضعف ]وخور


وبثة الصدر ، وتقدمة الحجة ، فدونكموها [النفس عن الصبر على الشدة


على ظهوركم ودبر البعير اصابته الدبرة وهي جراحة أي احملوها ]فاحتقبوها


الخف ، [نقب خف البعير رق وتثقب ]دبرة الظهر ، نقبة [تحدث من الرحل


باقية العار ، موسومة بغضب الجبار ، وشنار الابد ، موصولة بنار اﷲ الموقدة ،


لموا أي مقلب التي تطلع على الافئدة ، فبعين اﷲ ما تفعلون ، وسيعلم الذين ظ


واينقلبون ، وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فاعملوا أنا عاملون ، وانتظر


يا بنت رسول اﷲ لقد :فاجابها أبو بكر عبداﷲ بن عثمان وقال. (نا منتظرون إ


كان ابوك بالمؤمنين عطوفا كريما ، روؤفا رحيما ، وعلى الكافرين عذابا اليما ،


]ا ، ان عزوناه وجدناه اباك دون النساء ، واخا إلفك دون الاخلاء وعقابا عظيم


هو الاليف بمعنى المألوف والمراد به هنا الزوج لانه إلف الزوجة ، وفي :الالف


على كل حميم ، وساعده في كل امر جسيم ، لا هآثر [ابن عمك :بعض النسخ


ترة رسول اﷲ ، والطيبون يحبكم الا سعيد ، ولا يبغضكم الا شقي بعيد ، فأنتم ع


الخيرة المنتجبون ، على الخير ادلتنا ، إلى الجنة مسالكنا ، وأنت يا خيرة النساء ،


وأبنة خير الانبياء، صادقة في قولك ، سابقة في وفور عقلك ، غير مردودة عن


حقك ، ولا مصدودة عن صدقك، واﷲ ماعدوت رأي رسول اﷲ ، ولا عملت الا


ى به شهيدا أني سمعت رسول ئد لا يكذب أهله ، واني اشهد اﷲ وكفبإذنه والرا


نحن معاشر الانبياء ، لا نورث ذهبا ولا فضة ):يقول (صلى اﷲ عليه وآله )اﷲ


ولا دارا ولا عقار ، وإنما نورث الكتاب والحكمة، والعلم والنبوة ، وما كان لنا

Free download pdf