قال نا عبيد اﷲ عن نافع قال كان ابن عمر زاد في آذانه حي على خير العمل
أخبرنا أبو عبيد اﷲ الحافظ و أبو سعيد ابن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن
يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا مالك بن أنس عن
كان ابن عمر يكبر في النداء ثلاثا و كان أحيانا إذا قال حي على الفلاح نافع قال
قال على إثرها حي على خير العمل و رواه الليث بن سعد عن نافع السنن الكبرى
للبيهقي و كما في البيهقي بهذا اللفض أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن الحارث
لأصفهاني ثنا محمد بن عبد اﷲ بن رستة الفقيه ثنا أبو محمد ابن حيان أبو الشيخ ا
ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن عن عبد اﷲ بن
محمد بن عمار و عمار و عمر ابني حفص بن عمر بن سعد عن آباءهم عن
أجدادهم عن بلال أنه كان ينادي بالصبح فيقول حي على خير العمل فأمره النبي
و آله أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم و ترك حي على خير صلى اﷲ عليه
العمل قال الشيخ و هذه اللفضة لم تثبت عن النبي صلى اﷲ عليه و آله فيما علم
و هذا ما يدل على أن .بلالا و أبا محذورة و نحن نكره الزيادة فيه و باﷲ التوفيق
و لا ريب و و هو وحي من اﷲ لا شك الآذانحي على خير العمل هي من
كما من عمر و اﷲ لا يستحيي من الحقوضع الصلاة خير من النوم ما هي إلا
إن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب :يروي مالك بن أنس في كتابه الموطأ قال
يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها
ويروي الدارقطني في السنن عن العمري عن نافع عن ابن عمر .حفي نداء الصب
عن عمر أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في صلاة الفجر فقل الصلاة
ويروي سعد الدين التفتازاني في حاشيته على شرح العضد للئيجي .خير من النوم
صلى ل اﷲ كن على عهد رسو :في البحر الزخار عن عمر أنه كان يقول ثلاث
أنا أحرمهن وأنهي عنهن متعة الحج ، ومتعة النكاح ، وحي على اﷲ عليه و آله
كانت :قال عليه السلامو في البحر الزخار أيضا عن الإمام الباقر .خير العمل
في الأذان فأمر عمر بن الخطاب أن يكفوا (حي على خير العمل )هذه الكلمة
بل الأغلبية الساحقة .الجهاد ويتكلوا على الصلاةعنها مخافة أن تثبط الناس عن
من الأمة لا تتوضأ كما أمر به اﷲ و رسوله فظاهر القرآن يأمر بمسح الرجلين لا