صدق واﷲ الحسن بن .الحزم و عدولكم عن رأي الناصح المشفق و اﷲ المستعان
علي عليهما السلام إذ قال لعمرو فتحاكم فيك أربعة من قريش فغلب عليك جزارها
لأمهم حسبا و أخبثهم منصبا إذ أمه هي التي أنسبته إلى العاص و كانت مع أربعة
و الكل يعلم أن اﷲ سبحانه و تعالى أخبرنا و أن العاص لن يكون له منهم العاص
إذا فالأفضل أن يقال له عمرو بن النابغة لا عمرو ولد بقوله إن شانئك هو الأبتر
و قال للمغيرة و إن حد .يناديه يا ابن النابغة بن العاص و علي عليه السلام كان
اﷲ في الزنا لثابت عليك و لقد درأ عمر عنك حقا اﷲ سائله عنه فلقد ثبت و أن
المغيرة ارتكب زنا و بدل أن يعاقبه عليها عمر نصبه واليا على الكوفة بدل
ﷲضب اغ يمزحون بينهم فيقول الواحد للآخرالبصرة أي رقاه حتى صار العلماء
صلى اﷲ و رسوله و أمر اﷲ .على المغيرة عليك كغضب أمير المؤمنين عمر
بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين فعن علقمة عن عبد عليا عليه و آله و سلم
اﷲ قال خرج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم فأتى منزل أم سلمة فجاء علي فقال
يا أم سلمة هذا واﷲ قاتل الناكثين و القاسطين و )سلم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
شرح السنة للبغوي و في البداية و النهاية و سمط كما جاء في (المارقين من بعدي
بأنه يقتل مع علي فعن و بشر عمار بن ياسر .النجوم العوالي في أنباء الأوائل
أتينا أبا أيوب :شريك عن سلمان بن مهران عن الأعمش عن علقمة و الأسود قالا
يا أبا أيوب إن اﷲ أكرمك بنزول :الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له
محمد و بمجيء ناقته تفضلا عن اﷲ و إكراما لك حين أناخت ببابك دون الناس ثم
يا هذا إن الرائد لا :جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا اﷲ؟ فقال
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي يكذب أهله و إن رسول
بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين أما الناكثون فقد قاتلناهم و هم أهل الجمل
معاوية و عمرو و أما المارقون فهم أهل الطرفات و أهل السعيفات طلحة و
لات و أهل النهروان الزبير و أما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم و أهل النخي
و سمعت رسول اﷲ :قال.واﷲ ما أدري أين هم لكن لا بد من قتالهم إن شاء اﷲ
يا عمار تقتلك الفئة الباغية و أنت مذ ذاك مع الحق و الحق معك يا )يقول لعمار
عمار بن ياسر إن رأيت عليا سلك واديا و سلك الناس غيره فاسلك مع علي فإنه