رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

و لن يخرجك من هدى يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا لن يدليك في ردى


على عدوه قلده اﷲ يوم القيامة وشاحين من در و من تقلد سيفا أعان به عدو علي


فقلنا يا هذا حسبك رحمك اﷲ حسبك (عليه قلده اﷲ يوم القيامة وشاحين من نار


عليه و آله و سلم في هذا يبين رسول اﷲ صلى اﷲ .البداية و النهاية ,رحمك اﷲ


الحديث أن معاوية و أصحابه هم فئة باغية و يخبر في نفس الوقت أن عليا هو


الحق و يأمر عمار بن ياسر خاصة و كل من له عقل عامة أن يسلك مع علي و


إن كان مسلك علي غير مسلك كل الناس و يخبر بأن الهدى مع علي و يخبر عن


دوه و يحذر من سوء و وخيم العاقبة في إعانة عاقبة كل من أعان علي على ع


للتذكير يكفي بغض علي ليكون الإنسان منافقا شقيا لقول رسول .عدو علي عليه


اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فما بالك بقتاله و ما بالك بمن أخبر عنهم رسول


في كثينالنا ولا بأس أن أذكر باحتجاجه عليه السلام على .اﷲ بأنهم فئة باغية


واختار الخلق خلق لما والاكرام الجلال ذو اﷲ إن :فقال نكثوها حين خطبها خطبة


كتابه عليه وأنزل منهم رسولا وأرسل عباده من صفوة واصطفى خلقه من خيرة


فقال أمر حيث ذكره جل اﷲ قول الجملة فكانت فرائضه وفرض دينه له وشرع


دون خاصة البيت أهل لنا منكم فهو الأمر وأولي الرسول وأطيعوا اﷲ أطيعوا


اﷲ تضروا ولم العهد ونكثتم الامر ونقضتم وارتددتم أعقابكم على فانقلبتم غيرنا


منكم الامر أولي وإلى رسوله وإلى اﷲ إلى الامر تردوا أن اﷲ أمركم وقد شيئا


بعهدكم أوف بعهدي أوفوا لكم اﷲ قال وقد جحدتم ثم فأقررتم للعلم المستنبطين


لهم اﷲ بينه إبراهيم وآل والايمان والحكمة الكتاب أهل إن فارهبون وإياي


فقد فضله من اﷲ آتاهم ما على الناس يحسدون أم " ذكره جل اﷲ وأنزل فحسدوه


من ومنهم به آمن من فمنهم عظيما ملكا وآتيناهم والحكمة الكتاب إبراهيم آل آتينا


وأول .آباؤنا حسد كما حسدنا فقد إبراهيم آل فنحن " سعيرا بجهنم وكفى عنه صد


ملائكته له وأسجد روحه من فيه ونفخ بيده عزوجل اﷲ خلقه الذي آدم حسد من


حسد ثم .الغاوين من فكان الشيطان فحسده العالمين على واصطفاه الأسماء وعلمه


ما " فقالوا قومه حسده السلام عليه ونوح .الخاسرين من فكان فقتله هابيل قابيل


بشرا أطعتم ولئن تشربون مما ويشرب منه تأكلون مما يأكل مثلكم بشر إلا هذا

Free download pdf