الأعمال بالنيات كما عبر عن ذلك رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فهي إذا
و حتى أرفع الإلتباس على الناس .مالمبايعة إذ لم تبق المبايعة باليد شرط واﷲ أعل
للتمييز بين أهل البيت من طهروا تطهيرا أي أصحاب الكساء هم خمس رسول اﷲ
من يجب التمسك بهم أي مفترضوا الطاعة .و علي و فاطمة و الحسن و الحسين
هم الإثنا عشر الذين ذكرناهم سابقا و بالطبع مع رسول اﷲ و فاطمة الزهراء
لامه عليهم أجمعين و هم العترة الطيبة الطاهرة لرسول اﷲ صلى صلاة اﷲ و س
إني تارك فيكم الثقلين ما إن )اﷲ عليه و آله و سلم و هم من أوصى بهم بقوله
تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب اﷲ و عترتي آل بيتي و أنهما لن يفترقا
ه أن يحيى حياتي و من سر)و أكد هذا الحديث بحديث (حتى يردا علي الحوض
يمت مماتي و يسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا وليوال وليه وليقتد بالأئمة
من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما و علما وويل للمكذبين
أما من تجب مودتهم .(بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم اﷲ شفاعتي
المسيء كما عبر عن ذلك رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فكل أهل البيت و منهم
سمعت رسول اﷲ صلى :و سلم في دعائه الذي روي عن علي عليه السلام قال
(اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم و هبهم لي )اﷲ عليه و آله يقول
ه بكم و يفعله ما فعل و هو فاعل يا رسول اﷲ قال فعل :قال ففعل و هو فاعل قلت
قول رسول و كذلك.أي استجاب اﷲ دعاء رسوله لأهل بيته أجمعين .بمن بعدكم
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله سألت ربي ألا يدخل أحدا من أهل بيتي النار فأعطاني
ذا ما تؤكده أيضا الآية الكريمة ثم و ه ذلك الذي رواه ابن بشران في الآمالي
ا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم أورثنا الكتاب الذين اصطفين
جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من الكبيرسابق بالخيرات بإذن اﷲ ذلك الفوز
الظالم منهم لنفسه و المقتصد و أي .أساور من ذهب و لؤلؤا و لباسهم فيها حرير
سبحانه و تعالى قال للتذكير فإن اﷲ .كلهم يدخلون الجنة بإذن اﷲالسابق بالخيرات
قبل هذه الآية والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن اﷲ
أي هذا الكتاب الذي هو القرآن هو الذي أورثه اﷲ سبحانه. 31 لخبير بصير فاطر
اللهم إني )و ثبت أيضا عنه أنه قال .أهل بيت رسول اﷲ من اصطفى من عباده