فكيف لما يذكر علي (إنما يتقبل اﷲ من المتقين)إلا من المتقين لقولهيتقبل أي عمل
إنما الغلو أن يقال في إنسان ما ليس فيه كأن يقال فلان شجاع و يقال هذا غلو؟
هو جبان أو فلان كريم و هو بخيل لكن مهما قلنا في علي و آل البيت جميعا لن
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و نوفيهم أبدا حقهم و يجب أن نعلن تقصيرنا نحو
و يجب أن نعترف لمحبي أهل البيت و نشهد لهم بالتقوى إذ اهتدوا .سلم و نحوهم
)و كذلك قول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم لعلي .إلى إمامتهم و ولايتهم
و .و اليعسوب ذكر النحل و أميرها (أنت يعسوب المؤمنين و قائد الغرالمحجلين
شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال قال رسول اﷲ صلى اﷲ عن
من سره أن يحيى حياتي و يموت ميتتي و يتمسك بالقصبة الياقوتة )عليه و سلم
(التي خلقها اﷲ بيده و قال لها كوني فكانت فليتول عليا بن أبي طالب من بعدي
ي خلقها اﷲ بيده ثم قال لها كوني أي من تمسك بعلي فقد تمسك بالقصبة الياقوتة الت
رواه أيضا شريك عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل .فكانت
فكل ما ذكرناه هو من بين ما نص به رسول اﷲ صلى اﷲ .عن زيد بن أرقم
عليه و آله و سلم في إمامة علي عليه السلام وولايته و إمارته أي بالكلمات
إلا أنه و باعتبار أن الحسين بن .ب كلها تقريبا في معنى واحدالثلاث و التي تص
علي عليهما السلام و باقي العترة الطيبة لرسول اﷲ لم يحكموا و مع هذا نص
)رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في إمامة الحسن و أخيه الحسين بقوله
في حديث العترة و نص على إمامة (الحسن و الحسين إمامان إن قاما أو قعدا
و اجعلهم أئمة يهدون بأمرك إلى )في دعائهالثقلين كتاب اﷲ و عترتي أهل بيتي و
لا يشترط فيها الحكم لكن توجب الإقتداء و (إمامة الهدى)تبين أن الإمامة(طاعتك
فليوال عليا وليوال وليه وليقتد بالأئمة )الطاعة لقوله صلى اﷲ عليه و آله و سلم
و الولاية فالكل يعلم أن عليا كان وليا لكل مؤمن و مؤمنة و .(يثمن بعدي الحد
فأطيعونا فإطاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة اﷲ و :لم يحكم بعد و إنه هو من قال
مع علمنا .أما الإمارة فهي الخلافة و هي الحكم .رسوله و أولي الأمر مقرونه
مامة الإمام المهدي أيضا بأن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم نص على إ
للعلم لم ينص أبدا رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و .المنتظر عجل اﷲ فرجه الشريف