إن تؤمروا أبا )آله و سلم في إمامة أي كان من الصحابة بالإسم إلا في الحديث
و هذا نفي منه صلى اﷲ عليه و آله و سلم أن تكون إمامة ‘إن صح ‘(بكر الحديث
فعلى .ما أكد على أنها من جعل الناس و هذه هي الإمامة السياسيةمن قبل اﷲ و إن
من شك في ما نقلت و أخبرت و بينت و شرحت و وضحت و أفصحت و
أوصلت أن يصلي ركعتين و يدعو رافعا يديه إلى السماء فيقول اللهم إنك قلت و
ي قولك حق فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا ف
أحكم نبيك نبي الرحمة نأنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما و إني أريد أ
فإن في يا سيدي يا رسول اﷲ أحكم بيني و بين هذا القائل باالإمامة و الولاية
أما قول بعض و .ومتبع ومبلغ راض بحكمكنفسي منهما حاجة و إني بإذن اﷲ
آله و سلم لما أمر أبا بكر بالصلاة فهذه العلماء و أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
بمثابة تقديمه على غيره للخلافة فأقول بل لو أمر رسول اﷲ عليا أن يصلي بالناس
لما جازت أبدا الصلاة إلا بإمامة أهل البيت و هذا بالطبع يشق على الأمة و
شق رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم يقول في كثير من الأحيان حتى لا أ
إن أمره فعلا رسول اﷲ صلى ‘أي إنما على أمتي كيف لا و هو الرحمة المهداة؟
رحمة بأمته و إشفاقا عليها لا أنه أراد له الخلافة من بعده فقد فعله ‘اﷲ عليه و آله
فلو كان كذلك ما يمنعه أن يعلنها صراحة كما أعلنها صراحة لعلي بن أبي
خرج يهادى بين رجلين و رجلاه تخط غيره كما يرويه البخاري وثم إنه .طالب
فلا بد لنا أن نتساءل عن السر .الأرض حتى انتزعها من أبي بكر و صلى هو
الذي يجعل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله يأمر أبا بكر بتبليغ براءة ثم ينزعها
ثم إني .فعل هذا لحكم يعلمها اﷲ و رسوله .منه و يأمره بالصلاة ثم ينزعها منه
أتساءل لم نتبع الأهواء في إلتزاماتنا مع النصوص؟ في هذه القضية نحن أمام نص
من كنت مولاه فهذا علي مولاه )صريح لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
لم لم تلتزم الأمة بنص صريح وراحت تلتزم (اللهم وال من والاه و عاد من عاداه
إن كان فعلا قد أمره أبا بكر بالصلاة؟ بما تخيلته من تصرف لرسول اﷲ لما أمر
بها لأنه كان من بين جيش أسامة و رسول اﷲ كان قد أمرهم أن ينفذوا جيش
أسامة فالمفروض أنهم ليسوا بالمدينة فكيف يأمره بالصلاة؟ فلو كان فعلا أمره