بالصلاة و في اعتقادهم أن أمر رسول اﷲ بالصلاة بمثابة أمره بالخلافة له من
و أطرح .بعده لما اعترضوا واﷲ على أن يعطوه ليكتب لهم الكتاب الذي أراد
لهؤلاء سؤالا واحدا لا غير هل من طهر تطهيرا من قبل اﷲ سبحانه مع رسول
أفلا يتدبرون القرآن أم )لقرآن الكريمهؤلاء في ا ؟ أفلا يقرأراﷲ علي أم أبو بك
و أكرر إننا بهذا إنما نريد الإنصاف و الأمانة و العدل و أن ؟(على قلوب أقفالها
الذين لم ينقلبوا على عقبيهم بعد رسول و إن منزلة الصحابة .ننزل الكل منزلته
ة لأهل عندنا منزلة عظيمة لكن ما أمر اﷲ به من مود اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
البيت هذا يفيد أنها مودة خاصة بهم فلو كانت كتلك التي نكنها للصحابة لما أنزل
لا بأس أن أذكر بما قاله حذيفة في الصحيحين .اﷲ فيها قرآنا يتلى إلى يوم القيامة
خطبنا رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى يوم :قال
يقصد خطبته في حجة الوداع .من علمه و جهله من جهله القيامة إلا و ذكره علمه
أي أنها خطبة شاملة كاملة و أوصى بولاية علي و أوصى بالتمسك بالكتاب و
العترة لم لم تلتزم الأمة بهذه النصوص الصريحة و تلتزم بالأوهام؟ بل إن هذه
ن أجل لم هذا أمن أجل نصرة الإسلام نفعل هذا أم م .الأوهام تفرض على الأمة
نصرة بني أمية؟ فخلاصة القول أن الكل يعترف بإمامة علي و يسمونه الإمام علي
بن أبي طالب عليه السلام و الكل يعترف بولايته و على رأسهم أبو بكر و عمر
و قد كان .بقولهما أصبح علي ولي كل مؤمن و مؤمنة و بقول عمر علي مولاي
كما هو الحال بالنسبة لمن ,بل الناسأمير المؤمنين كذلك من قبل اﷲ لا من ق
و كل .كما أراده البعض من العلماءو هو خاتم الخلفاء الراشدين الأربع ,سبقوه
و نستنتج من كل .الإمام المهدي المنتظرس تعترف بإمامة الحسن و الحسين والنا
محصورة في و هي المنتخبة من قبل الناس ما ذكرنا أن الولاية ليست الخلافة
لا فيها (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)الولاية فهي ولاية مطلقة أمامعين زمن
تحديد زمن ولا مكان فالكل مولاه علي بعد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
,وهذه من عند اﷲ وأجزم بأن كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يدركون
البعض محرجة فتظهر في تصرفاتهم هذه الحقيقة إلا أنها في نفوس ,داخل أنفسهم
هؤلاء واﷲ و .غيرهاها وأحيانا إظهار ءالمنكرة لهذه الحقيقة رغم محاولتهم إخفا
