فتكون ما شاء اﷲ أن تكون ثم يرفعها اﷲ إذا شاء أن يرفعها ثم تكون منهاج النبوة
ملكا عاضا فتكون ما شاء اﷲ أن تكون ثم يرفعها اﷲ إذا شاء أن يرفعها ثم تكون
ملكا جبريا فتكون ما شاء اﷲ أن تكون ثم يرفعها اﷲ إذا شاء أن يرفعها ثم تكون
.ماغيرهأبو داود الطياسلي واه أحمد و ثم سكت رو (خلافة على منهاج النبوة
نجد أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم الذي لا ينطق عن الهوى يوصي
بتولي علي عليه السلام كما أمره بذلك ربه عزوجل مع أنه يعلم جيدا أن الناس
سيؤمروا أبا بكر و عمر و لكن يؤكد أن هذه الخلافة لا محالة صائرة إلى علي و
و آله و سلم أي يؤتى و لا يأتي كما أرادها له اﷲ ورسوله صلى اﷲ عليه
أنها ,إن صح الحديث ,وأخبر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم .كالكعبة
تكون بعده خلافة على منهاج النبوة ثم يرفعها اﷲ إذا شاء اﷲ أن يرفعها و هذا ما
مع ستة أشهر للحسن نقدره بثلاثين سنة خلافة أبي بكر و عمر و عثمان ثم علي
و تختم كذلك على منهاج النبوة و هذا ما نقدره في خلافة علي عليهما السلام بن
و ما بينهما كان ملكا عاضا و الإمام المهدي المنتظر عجل اﷲ فرجه الشريف
لأن عليا بن ,على منهاج النبوةمن بعده خلافة الكون تللتذكير شاء اﷲ أن .جبريا
و في غيرها أي الخلافة في هذه الفترة أبي طالب هو ولي كل مؤمن و كل مؤمنة
كلها و ما دامت هذه الخلافة كلها في فترة ,الشرعية له و الخلافة السياسية لغيره
فكان علي قد حافض على شوكة كذلك ولاية علي المباشرة شاء اﷲ أن تكون
الإسلام و لم ينجر وراء من أراد الفتنة ليمحو بذلك الإسلام و الناس حديثو عهد
الشرك و وجه و أفتى و نصح و قضى بين الناس و كان قد قاتل على تأويل ب
للعلم فإن عليا عليه .على تنزيله القرآن كما قاتل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
و هم من قالوا السياسية السلام كان ولي أبي بكر و عمر و عثمان رغم خلافتهم
يوم نصبه رسول اﷲ صلى اﷲ أصبح علي بن أبي طالب ولي كل مؤمن و مؤمنة
عليه و آله و سلم أي هم من اعترف بهذا بل أكد عمر على أنه من لم يكن علي
لقد نفذوا أوامر أسامة بن زيد كقائد لهم بعد وفاة رسول اﷲ و .بمؤمنوليه ليس
و إن لم يشارك أبوبكر متأخرا ,و إن كان هذا شيئا ما ,صلى اﷲ عليه و آله و سلم
نجد .و قد جعلهما رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم تحت إمرته ,و عمر معه