مكتوبا في الكتب ولما قدم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم المدينة بعد حجة
الوداع أقام أياماﹰ وعقد لأسامة بن زيد بن حارثة على جلة المهاجرين والأنصار،
أمرني :يقصد حيث قتل أبوه من أرض الشام، وروي عن أسامة أنه قال وأمره أن
.رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم أن اغز يبنى من أرض فلسطين صباحا ثم أحرق
وروى آخرون أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم أمره أن يوطئ الخيل أرض
السن، وابن سبع حدث :البلقاء، وكان في الجيش أبو بكر وعمر، وتكلم قوم وقالوا
مع أنه على فراش الموت إلا أنه قد نهض معصب الرأس ، ملفوفا ف !عشرة سنة
أيها الناس ما مقالة : ( بقطيفة محموما فصعد المنبر وحمد اﷲ وأثنى عليه ثم قال
بلغتني في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري
لئن طعنتم عليه، فقبله طعنتم :قال إنه كان لخليق بالإمارة أباه من قبل ، وأيم اﷲ
كما في المغازي للواقدي و شرح النهج لابن على أبيه، وإن كانا لخليقين للإمارة
أبي الحديد و السيرة الحلبية و السيرة الدحلانية و كنز العمال و منتخب الكنز
صلى اﷲ عليه وسلم قبل واشتكى رسول اﷲ .بهامش مسند الإمام أحمد بن حنبل
أنفذوا جيش :أن ينفذ الجيش، وكان أسامة مقيماﹰ بالجرف، فلما اشتدت عليه قال
فقالها مراراﹰ، واعتل أربعة عشر يوماﹰ، وتوفي يوم الإثنين لليلتين خلتا من !أسامة
يعني توفي رسول .ن العقرباشهر ربيع الأول، ومن شهور العجم آذار، وكان قر
عليه و آله وسلم و لم ينفذ جيش أسامة مع أنه أمر صلى اﷲ عليه و اﷲ صلى اﷲ
كما في الملل و النحل للشهرستاني بهامش و لعن من يتخلف عنه آله و سلم بذلك
إنهم اعترضوا على رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله في توليه .الفصل لابن حزم
مر علينا من تحب لكن عمر و أسامة عليهم و كأنهم يقولون له ليس من حقك أن تؤ
لو أدركت خالد ابن الوليد أو معاذ بن جبل أو هو على فراش الموت كان يردد
كما ذكره البلاذري في أنساب سالم مولى أبي حذيفة لوليته الخلافة من بعدي
وسأله أن .أمر أسامة بن زيد أن ينفذ في جيشه و في أيام أبي بكر .الأشراف
!يا ابن أخي :فما تقول في نفسك؟ فقال :فقال .به على أمرهيترك له عمر يستعين
أبو هفخرج أسامة بالناس وشيع .فعل الناس ما ترى فدع لي عمر، وأنفذ لوجهك
ما أنا بموصيك بشيء، ولا آمرك به، وإنما آمرك ما أمرك به :بكر فقال له