سرق السارق للمرة الأولى تقطع يده اليمنى و إذا كان معيدا للسرقة تقطع رجله
اليسرى و إذا سرق للمرة الثالثة لم يقطع لأن الحدود شرعت للزجر عن ارتكاب
المؤمن و أن الكبائر لا متلفة للنفوس المحترمة أولا ثم لم يقطعه مراعاة لحرمة
تخيل لو أن عمر لم .منزلته أعظم من المال و تخفيف من الشرع على عباده
يرجع إلى علي في كل ما كان يلاقيه فهل يكون قد هلك فعلا؟ بالطبع و هنا يكمن
و لهذا كان يرجع .قول عمر لولا علي لهلك عمر أي لارتكب ما ارتكب من الإثم
و كان عمر يعجب لتسرع علي في الإجابة فيهاإليه عند كل مسألة و يلتمس رأيه
يا علي لم تتسرع في الإجابة على كل مسألة أليس التمهل :و سأله يوما ما فقال
قال لعمر كم هذه الأصابع أجابه عمر خمس فقال له رفع علي يده و قليلا أفضل؟
علي لم تسرعت في الإجابة قال إنها سهلة و واضحة فقال علي فكل المسائل
كان عليه السلام يأتي بالجواب السديد إذا سئل بداهة و .هكذا سهلة واضحة عندي
لا يستمهل سائله وذات مرة جاءته إمرأة و شكت إليه أن أخاها مات عن ستمائة
دينار و لم يقسم لها من ميراثه غير دينار واحد فقال لها علي عليه السلام لعله
و نستشهد .نت فكان الأمر كما قالترك زوجة وابنتين و أما واثني عشر أخا و أ
كذلك لما أراد عثمان بن عفان أن يقيم الحد على امرأة بلغه زوجها أنها أنجبت
فيو البعض يرويها ,لمضي ستة أشهر من زواجهما ظنا منه أنه قد يكون بن زنا
والوالدات )في كتاب اﷲ فقال له علي بن أبي طالب عليه السلام أما تقرأ ,عمر
أي. 233 البقرة (أولا دهن حولين كاملين لمن أراد أيتم الرضاعةيرضعن
لقمان (حملته أمه وهنا على وهن و فصاله في عامين )عامين كاملين و كذلك
الرضاعة و هي عامين و قوله والقرآن يفسر بعضه بعضا فالفصال هو. 14
قاف الأح (رها و حمله و فصاله ثلاثون شهراحملته أمه كرها ووضعته ك)كذلك
و لما كان الفصال هو الرضاعة و هي عامين أي أربع و عشرون شهرا بقي. 15
ونرى بأنه حتى في حياة رسول اﷲ صلى .للحمل ستة أشهر فذاك ثلاثون شهرا
.اﷲ عليه و آله و سلم قضى علي عليه السلام بين الناس و أقر رسول اﷲ قضاءه
عثني رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و ب :عن سماك عن حنش عن علي عليه السلام قال
آله و سلم إلى اليمن فانتهينا إلى قوم قد بنوا زريبة للأسد فبينا هم كذلك يتدافعون
