والطبراني في - الشيخين ـ والخوارزمي الحنفي ـ وإبن المغازلي الشافعي
نابيع صاحب ي-في هامش السيرة الحلبية ومعجمه، وكذلك صاحب السيرة النبوية
للتذكير لو لم تمنع السنة من التدوين لكان عدد الصحابة الذين .المودة وغيرهم
ن ويروون هذا الحديث أكثر بكثير إذ حضر الخطبة يومئذ حوالي مائة و عشر
,مع أنهم كثير ,ألف صحابي فلما نرى مائة منهم فقط هم الذين رووا الحديث هذا
من عدد الحاضرين فهل كل الباقين الألف ن إلا أن هذا لم يمثل إلا أقل من واحد م
لا يستحيي من الحقكتموا متعمدين الحق؟ بالطبع لا إنما أكرهوا على ذلك و اﷲ
و هل منعت السنة إلا لمثل هذه الفضائل لآل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله؟
لكن وﷲ .فلو لم يمنع هذ الحديث لكنا واﷲ بخير و لعرف كل الناس كل الحقيقة
الحمد رغم كل ما فعلوا إلا أن الحديث هذا و أمثاله بلغنا بالتواتر وباللفض الذي
أما الآن فلا و .هو أعلى درجات التواتر و لم و لن تحجب الحقيقة و ﷲ الحمد
الوسائل مسخرة لنا و نحن و فكل مجال للكتمان فالضروف تختلف عما كانت عليه
ريات يجب إذا على علماءنا الخروج من صمتهم ﷲ الحمد ننعم بمثل هذه الح
ليعلنوا للعالم عامة و للمسلمين خاصة الحق كاملا فالمسؤولية عليهم أكبر بكثير
مما كانت على أسلافهم الذين ذاقوا من الويل و العذاب ما ذاقوا و لم يكن بإمكانهم
م يزدجر أل .القول الصريح في كل ما كتموا مرغمين في أكثر الأحيان على ذلك
إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد بوعيد اﷲ إذ يقولالعلماء
إلا { 159 /البقرة}ما بيناه للناس في الكتاب أؤلائك يلعنهم اﷲ و يلعنهم اللاعنون
الذين تابوا و أصلحوا و بينوا فأؤلائك أتوب عليهم و أنا التواب الرحيم
يتوبون و يبينوا ما قد أخفوا أم لا يزال عندهم متسع من أفلا .{ 160 /البقرة}
من او سلم من كتم علما ألجم لجام الوقت؟ و قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
و فالعاقل يتساءل لم كل هذه الكراهية و الحسد لآل بيت النبوة؟ .نار يوم القيامة
عليه و آله و سلم و كأنه هذا التأكيد على التمسك بهم من قبل رسول اﷲ صلى اﷲ
يؤكد بأن في مودتهم و التمسك بهم تمسك بالسنة الصحيحة الواضحة إذ هم من
يدافعوا عن السنة حق الدفاع و هم من يعلموها و هم معلموها الحقيقيون لقول
في حجة المتواتروآله و سلم في الحديث المشهور و رسول اﷲ صلى اﷲ عليه