رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

المروي في مسند (المنكر أو ليسلطن اﷲ عليكم شراركم فتدعون فلا يستجاب لكم

الجعد و في مصنف ابن أبي شيبة و في مسند أحمد و في سنن أبي داوود و ابن

في سنن الترميذي و في مسند البزار و في مسند أبي يعلى الموصلي و في المعجم

الأوسط و المعجم الكبير للطبراني و في حلية الأولياء و في السنن الكبرى للبيهقي

و هل نراه يستجاب .في غيرهمو في شعب الإيمان و في شرح السنة للبغوي و

لنا اليوم؟ بل نرى في بعض الأحيان الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف من

قبل ناس ينتسبون إلى الإسلام و هل يحق لنا أن نسميهم ناس إن كان ابن عباس

بقي النسناس؟ بل نسميهم المنافقين الناس و رضي اﷲ عنهما يقول في وقته ذهب

المنافقون و المنافقات بعضهم من )سماهم اﷲ عز و جل إذ يقول الفاسقين كما

بعض يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يقبضون أيديهم نسوا اﷲ فنسيهم

إن الأمة بدأت شيئا فشيئا في التخلي عن. 67 التوبة (إن المنافقين هم الفاسقون

لأخ لا يهمه ما هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حتى بلغت درجة أن ا

عليه الأخ و لا ابن العم و لا الجار كأن يقول مثلا مالي و فلان كل في حاله كأن

إذ المسؤولية مشتركة في ,و هذا خطأ فادح ,المسؤولية تكون للفرد دون الجماعة

(العقل)الإسلام حيث يلزم الشرع مثلا في القتل الغير عمدي فيما يخص الدية

اتل بأداء هذه الدية أي الأقارب هم الذين يتحملون هذا العبء العاقلة و ليس الق

بالتضامن فإن لم يستطع الأقارب على هذا يرجع الأمر إلى جميع القبيلة و هكذا

لأنه لو أن الأقارب أو حتى القبيلة كانوا ينهون كل فرد و يتدخلون في كل أمر

ن المنكر مهاجرة ومن الأمر بالمعروف و النهي ع .يهمهم لما حدثت الجريمة

المجاهر بالمعصية حتى يزدجر عن فعلته و يتوب إلى اﷲ و إلا كيف يرتدع مثل

هؤلاء عن ارتكاب الكبائر؟ واختلف العلماء فيم هل تجب مهاجرة المجاهر

بالمعصية و إن كان من أولي الأرحام؟ فذهب البعض إلى أنها لا تجب في حق

ض الآخر فقال بمهاجرة المجاهر هؤلاء و تجب في حق الآخرين أما البع

و أرجح هذا القول لأنه المطابق لقول اﷲ ,بالمعصية و إن كان من أولي الأرحام

الآخر يوادون من حاد اﷲ و رسوله و لو لا تجد قوما يؤمنون باﷲ واليوم)تعالى

و هل أكل الربا. 22 المجادلة (كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم