فقال الرسول صلى اﷲ عليه و آله و ,في بعض الروايات يجبن أصحابه و يجبنونه
لأعطين الراية غدا رجلا يحب اﷲ و رسوله و يحبه اﷲ و رسوله ليس بفرار )سلم
سعيد بن منصور في صحيحيهما وسلم في مالبخاري و أخرجه(يفتح اﷲ على يديه
سننه و ابن أبي شيبة في مصنفه و أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة و في
و ابن ماجة و الترمذي في سننهما و ابن أبي عاصم في سنته و البزار في مسنده
مسنده و النسائي في السنن الكبرى و أبو يعلى الموصلي في مسنده و في مسند
فتشرف لها أبو بكر و .عتبرةمعرابي و غيرهم من الكتب الالشاشي و معجم بن الأ
عمر فلما كان من الغد دعا عليا فجاءه و هو أرمد فتفل في عينيه و دفع الراية إليه
:فمضى لسبيله فخرج إليه مرحب و راح يرتجز
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
ا أضرب إذا الليوث أقبلت تلهبأطعن أحيانا و حين
:فقال علي عليه السلام
أكليكم بالسيف كيل السندرة أنا الذي سمتني أمي حيدرة
.ليث بغابات شديد قسورة
ثم ضرب علي عليه السلام بسيفه على هامته ضربة وصلت إلى أضراسه فقتله و
و قال رافع مولى رسول اﷲ خرجنا مع .السلامفتح اﷲ الحصن على يديه عليه
علي بن أبي طالب رضي اﷲ عنه حين بعثه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و
خرج إليه أهله فضربه رجل من اليهود فطرح سلم برايته فلما دنا من الحصن
ترسه من يده فتناول علي رضي اﷲ عنه بابا كان عند الحصن فتترس به عن
فلقد رأيتني في .يزل يقاتل حتى فتح اﷲ عليه ثم ألقاه من يده حين فرغنفسه فلم
كما في تاريخ نفر سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه
للتذكير لما يقول الراوي فتشرف .و في رواية فلم يقلبه إلا أربعون رجلا .الطبري
واﷲ لم ,إن كنا منصفين ,لهالها أبو بكر و عمر و في رواية أخرى فتطاولا
ينسجم تطاولهما لها مع قول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله لأعطين الراية رجلا
