السلام كان في مجلس أن الإمام محمد الجواد عليهفي المقابل على سبيل المثال
ر يقربه منه و هو يومها يبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة المأمون و كان هذا الأخي
فقط فقال المأمون لمن حوله من بني العباس إني أريد أن أزوج محمدا بن علي من
أم الفضل ابنتي فغضبوا لذلك مخافة أن يرجع الحكم بعد المأمون إلى العلويين و
مسائل حتى يثبتوا م قاضي القضاة ليطرح عليه ثأجمعوا على أن يأتوا بيحيى بن أك
عدم كفاءته فلما دخل يحيى سأل محمدا الجواد فقال ما ترى في إنسان قتل صيدا
في الحرم ؟ فأجابه محمد أكان هذا القاتل للصيد محلا أم محرما؟ أكان كبيرا أم
صغيرا؟ أكان حرا أم عبدا؟ أكان هذا القتل للصيد عمدا أم خطأ ؟ أكان مبتدئا أم
هذا بليل أم بنهار؟ أكان محرما بحج أم بعمرة؟ أكان الصيد من معيدا للقتل ؟ أكان
الطيور الكبار أم الصغار؟ فأبهرهم بذلك فقال لهم المأمون ألم أقل لكم إنه من أهل
فلو التزم هؤلاء بالنصوص لما جعلهم محمد الجواد في هذا بيت زقوا العلم زقا؟
ولكن .اﷲ عليه و آله و سلم الحرج و لنفعتهم بركته و بركة جده رسول اﷲ صلى
هذا حال المعاندين يظنون أنهم أعلم الناس ويحبون الحكم حبا جما يقاتلون عليه
و أنه في النهاية تزوج من أم .فلذة أكبادهم ويحسبون أنهم مخلدون في هذه الدنيا
و كانت هي التي سمته كما. 44 الأنفال (ليقضي اﷲ أمرا كان مفعولا)الفضل هاته
و هي )ت جعدة بنت الأشعث بن قيس الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب سم
بالطبع كلتاهما نفذت أمر الحاكم فتلك نفذت أمر معاوية و هذه أمر .قبله (امرأته
و كلتاهما كانت قد توفرت لديهما الأرضية المناسبة لذلك فلم .المعتصم العباسي
.كلاهما عليهما من أنجبت لهماتكونا كلتيهما قد أنجبت لزوجها الولد فتزوجا
للعلم فلا جعدة بنت .فالحسد و الغل كانا الأرضية التي ساعدتهما لتنفيذ أمر الحاكم
الأشعث بن قيس خطبها الحسن و لا أم الفضل خطبها محمد الجواد و لكن
الأشعث هو من خطب الحسن لابنته و المأمون هو من خطب محمدا الجواد
من يضمن أن كل و التعديل يضمن ألا ينقل إلا الصحيح؟ فهل علم الجرح .لابنته
من جرحه الناس أو عدله الناس هو كما قالوا بل يقتضي كذلك تعديل و تجريح
من عدل و من جرح من قبل أناس آخرين وخاصة إذا علمنا أن هذا كان يتم في
ة و أغلب الأحيان تحت إسم الطائفية التي كانت السبب الممزق لصفوف هذه الأم