عبد اﷲ بن الزبير لم يقل رضي اﷲ من إذا ذكر معاوية أو عمرو بن العاص أو
فإننا نرى من يكفر الثاني و يشجع الأول على ذنبه فإنهم يا للأسفلكن وو .عنه
مشتركون في هذه المعصية إذ بأي منطق يرى هؤلاء أن من كذب على اﷲ له أن
من قال رضي اﷲ عن فلان و هو يكفر من سكت عن شيء لأنه من الغيب ؟ لأن
هذا الأخير قد حارب أو سب أهل البيت فكأنه يقول و أن اﷲ يرضى بهذه يعلم بأن
يظلم هذا لأنه لم الأفعال أليس هذا بالكذب على اﷲ ؟ و بالعكس من سكت فإنه لم
فكيف إذا بمن يكذب على اﷲ له أن يكفر الناس و الكل .ولم يسبه و لم يلعنه يشتمه
ن يقول بالحياد و لكن عليه أن يكون مع ساكت؟ مع العلم أنه لا ينبغي للمسلم أ
فلا يقبل أبدا هذا كأن يقول أحد مثلا هذا قبر سيدنا فلان قتله .الحق حيث كان
سيدنا فلان إنما يكون القول أحد القولين هذا قبر سيدنا فلان قتله فلان أو هذا قبر
شرك في قلب فلان قتله سيدنا فلان إذ لا يمكن للعقل أن يقبل بإجتماع الإيمان و ال
و أحذر من أن يتخذ رسول اﷲ صلى اله .و لن يكون الخصم أبدا إلا عدوا .واحد
.الخسران المبين في الدنيا و الآخرة ,و العياذ باﷲ,عليه و آله و سلم خصما فإنه
حرم اﷲ الجنة على )و الكل يعلم بأن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قال
من بين الأحاديث الكثيرة التي حذر بها (و أغار عليهم أو سبهممن قاتل أهل بيتي أ
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم المسلمين من سوء و وخيم العاقبة و أقبل
عليها معاوية و عمرو بن العاص و يزيد بن معاوية و آخرون متعمدين رغم أن
السلام كانت محاربة عليهما كلا منهم يعلم جيدا بأن محاربتهم لعلي أو الحسين
أنا حرب لمن حاربتم و )لآل بيته لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم لقوله
كما في سنن الترمذي و مسند البزار و الكنى و الأسماء (سلم لمن سالمتم
أن و .للدولابي و المعجم الأوسط و الكبير للطبراني و المخلصيات و في المستدرك
خلت من قبله رسول قد و ما محمد إلا) ان قد أشار إليها بقولهتعالى كاﷲ سبحانه و
إخبارا منه بأن منهم من ينقلب على (الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم
و القليل هم من لم ينقلبوا .عقبيه بعد وفاة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
و من ينقلب على عقبيه فلن )على عقبيهم و الدليل قوله تعالى بعد هذا مباشرة
أي من لم ينقلب على عقبيه فهؤلاء هم (يضر اﷲ شيئا و سيجزي اﷲ الشاكرين
