١١التمهيديالفصل
/ البحث عن مصادر البحثالمبحث الأولقد يقول البعض إن البحث عن مصادر البحث من المستحسن أن يكون يدرج ضمن مقدمة
الكتاب لا إعطائه مبحثا ً خاصا ً مع متن البحث ، لكني أرى من الأسلم بهذا الترتيب لوجود
) مدينة طوزخورماتو ( بحث و التاريخ الاداري الموثق لـادر الالترابط بين البحث عن مص
، لاظهار هذه المدينة أهميتها في المراحل التأريخية العديدة بحسب تلك المصادر.
تاذ رداصملا ةحش نم ً اريثك تيناع دقل ، فَلؤملا اذه ةمدقم يف تركذ نإ و قبس
المؤلفات وحياد المؤلفين عما نقلوا من العلاقة ببحثي ، ومن ثم الوقوف على مدى مصداقية
نصوص وقائع مضت عليها دهور من عدمه ، من بين المصادر التي عثرت ُ عليها ،
ةرسيتملا رداصملاو بتكلا نأ لاإ ، مهئارآ و مهتاعقوت نع نيققحملاو نيفلؤملا رَ بع امعو
تعليم العالي والبحث هناك اعداد لا بأس بها من المناهج الدراسية الرسمية في وزارتي ال
العلمي و وزارة التربية ، وكذلك كتب الأنساب والعشائر وحتى الكتب التاريخية التي
تنسجم مع ما أربوا أليه لأعوام الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم ، لكني تركت
جميع ماذكرت من تلك المصادر لأنها قد الكثير منها تصب في مصلحة النهج السياسي
حكم السابق ، ويشوبه التحريف والتزوير .لل
لذا سلكت طريق البحث عن المخطوطات و المستندات من خارج العراق ، والتي لها
مصداقية عالمية و محلية كالسالنامات العثمانية المدونة باللغة التركية وبالإملاء العربي ، و
ية ، أو بلغات ٍ أخرى مترجمة كتب الرحالة والمستشرقين المدونة باللغة التركية والفارس
الى اللغة العربية أو التركية أو الكردية.
وكذلك الأخذ والإقتباس من كتب المؤلفين العراقيين ، لاسيما من مؤلفي كركوك من الذين
،دون التحريفنقلوا النصوص التاريخية المدونة من المصادر المعتمدة التي أشرت ُ إليها
العزاوي ( رحمه ﷲ ، باع ٌ طويل في هذا المجال ، و صاحب وللمرحوم ) المحامي عباس
كتب تأريخية قيمة ، مثل ) تاريخ العراق بين إحتلالين ( و ) موسوعة العشائر العراقية ( و
غيرها ، وكذلك كتب المؤرخ المرحوم ) عبدالرزاق الحسني ( يمكن الإعتماد عليها دون
تردد.
ام الذي أعتمد عليه من المصادر العراقية ، هو : أعداد و بوسعي أن أقول إن المصدر اله
جريدة الوقائع العراقية ، لعصري الملكي و الجمهوري ، باعتبارها تشريعات إدارية رسمية
صحيحة ، إذا كان فيها الإنصاف أم لا ، لكن كمصادر فهي موثقة ، وليس لأحد أن يستخدم
الإدارة الملكية منذ تشكيل أول حكومة ذر غبار الشكوك على صحتها ،ومتمثلة بمراسيم
(المتمثلة بالوزراة النقيبية ، رئيس وزرائها كان ١٩٢٠/ تشرين الأول / ٢٧عراقية في )
، والمعروف بـ ) عبدالرحمن النقيب ( ، ¹الرحمن أفندي ( نقيب أشراف بغدادالمرحوم ) عبد
وزير الدفاع )جعفر وكان في حقيبته الوزارية وزيرين من ) لواء كركوك ( ، هما
ر ( التابعة لـ ) قضاء العسكري ( نسبة ً الى ) قرية عسكر ( التابعة لـ ) ناحية آغجل