١٩كانت على قمة رابية عالية ناء لبنات مدينة ) طوز ( وتشير المصادر التاريخية بأن أول ب
م الامام علي عليه في سفح السلسلة الجبلية التي تسمى بـ ) مرتضى علي ( لوجود مقا
و عين ماء و خضار حول ، و تسمى بجبل هنجيرة في وسطها لوجود طريق مرور السلام
جيرات في ُشلا ضعب دوجو ً اماع نوسمخ لبق يتلوفط ذنم يسفنب تدهاشو ، نيعلا كلت
هذه البقعة ـ مايدل على وجود اشجار التين في العصور الماضية ، وكان سيلان ماء العين
يستمر الى أسفل السلسلة ويسقي الخضرة الموسمية لبعض الفلاحين والمزارعين.
جاء ذكر) قلعة ⁴³( روخاكَ ةعلق ) و ( وتامروخ ةعلق ) ـب ىمست و ةعلق تناك ةنو المدي
( ظفرنامهخورماتو ( قبل ذكرها في السالنامات العثمانية في كتب عديدة منها كتاب )
في الفارسية باللغة شامي الدين نظام / تأليف ( يناَكروكَ تيمور امير ) فتوحات تأريخعن
(النجفي مرعشيالعظمى ﷲ آية ) كتبةم من شخصيا ً عليه حصلتقمري ، ١٣٤٣ عام
و ٨٠٧٨٢ التسلسل تحت المكتبة تلك في محفوظة منه نسخة ، المقدسة ( قم )مدينة في
( خورماتو قلعة ) في ومقتله بهادر شيخ عمر زادة امير واقعة ذكر ، ١٤٧ص ٩ بالرقم
:⁴⁴، قائلا ً
أصابه قد ( تيمورلنك ) قران صاحب الامير نجل ( الشيخ عمر ) مَلاعلا زادة أمير إن }
أحد رماه عندما ، لديهم الدهشة سبب مما ( خورماتو قلعة ) في حاشيته بين من سهما ً
. { معدودة عوائل تسكنها ( خورماتو قلعة ) وكانت قتيلا اراده و بسهمه القلعة حراس
من المصدر السابق ١١٣ــ ١١٢كذا ورد اسم ) قلعة خورماتو ( في الجزء الثاني ص
ﷲ آية مكتبة من عليه حصلت الفارسية باللغة ةيسرافلا ةغللاب ًاضيا و هسفن فلؤملل
:⁴⁵، قائلا ً ٧٧ بالرقم و ٣٠٦٢ بالتسلسل المكتبة تلك في المحفوظ و المرعشي
راس على ( خورماتو قلعة ) من بـالقرب ( لنك تيمور ) بن ( الشيخ عمر ) مرور عند }
، الشام في به ليلتحق ، والده من ببطل وذلك ، خوراسان على حاكما ً كان عندما جيشه
،وافرة حبوب لديهم القلعة تلك سكان ان الجيش دليل له قال ، مصر و الشام لاحتلال
من بالقرب صعودهم عند ، جيشه وينملت الحبوب لطلب اليهم رجالا الشيخ عمر فارسل
مما ، له تحدثوا ( الشيخ عمر ) الى وعادوا ، ذلك من منعوهم ، المرتفع قمة فوق القلعة
عمر ) بانه واخبرهم حاشيته من مجموعة معه و القلعة الى صاعدا اتجه و ذلك غضبه
احد له خرج ، منهم الغلة لأخذ اصراره ندعو ، طلبه ردوا القلعة سكان ان الا ( الشيخ
( تيمورلنك ) هوالد سماع عند و ، الحال فيقتيلا ً ارداه مما بسهمه ورماه القلعة حراس
و ( خورماتو قلعة ) اقتحموا جميعهم و ولده بجيش ليلتقي بجيشه جاء و شديدا ً حزنا ً حزن
الاطفال ولا الشيوخ لا الموت من ينجو ولم إربا ً إربا ً جعلوهم و القلعة سكان بتقطيع قاموا
{ و يضيف على ذلك الدكتور ضرار صديق توفيق في رسالته وهي رسالة نيل الرضع
بأن ٢٢٥ـ ٢٢٤شهادة الدكتوراه تحت عنوان )كردستان في القرن الثامن الهجري( ص
تيمور القلعة كانت تسكنها عوائل كردية، و إن حادثة مقتل ميرزا عمر الشيخ أدى الى إلغاء
.⁴⁶املمشروع غزو الش