٢١ما ردلر(، أُ ك) ـب ةلحملا كلت ىمست تناك وـ بن عادل بن رضا بن مصطفى، طوز حاليا ً
حي الجمهورية فهو من الأحياء الحديثة تم تخصيص قطع اراضي للمواطنين بعد ثورة
ظ قلة ألفاچ و (ىطسولا) ينعت و ةطروأ امأ ،درُكلم و لاسيما ل١٩٥٨يم قاسم عام عبدالكر
تركمانية وردت على ألسن سكانها من التركمان والأحياء الثلاث أقدم من حي الجمهورية
في الإنشاء.
تلاف في تفسير أصل اسم ) طوزخورماتو ( فقد قيل :هناك إخأولا ً / إن أصل الاسم هو ) خورما ــ تي ( أو ) خورما ــ تو ( ، أما ) خورما ( باللغة
الكردية فهو ) التمر ( و ) تو ( هو ) التوت ( ، فيكون المعنى ) التوت الشبيه بالتمر (
ة الأشجار التي تنمو على ضفاف ) ئاوه نظرا ً لحلاوته وحجمه الكبير. ويستدلون بكثر
سبى ــ آق صو ( أي ) الماء الرائق ( الذي يروي المنطقة.
ثانيا ً / إن أصل الكلمة المركبة هو ) دوزخورماتو ( ، فكلمة ) دوز ( في اللغة التركية هي
لماذا ) الملح ( و ) خورما ( التمر و يستدلون بوجود الملح في المنطقة وبالقرب منها. لكن
هذا الجمع بين مادتين مختلفين في التكوين والمذاق ، إن ذلك يحتاج الى التأمل و التدقيق.
ثالثا ً / إن الاسم آثوري ، حيث ان هذا المكان كان يسمى في القديم ) خير متي ( فحرف و
صحف الى ) خورماتي ــ خورماتو ( و أضيفت اليه لفظة ) توز ( فأصبح مجمل المعنى
) محل ملح خير متي ( .يعني
إن الاخذ بكلمة ) توز ـ الملح ( التركية مع وجود التركمان واللغة التركمانية في هذه
ً ةصاخو خيراتلا يف ةقطنملا هذه مدق لاول ريسفتلا اذه ةحصب ميلستلا ىلع انلمحي ةقطنملا
راجعة الآثار إذا سلمنا بوجودها والإشارة اليها في حضارة وادي الرافدين ، لذا يقتضي م
أي قصبة أو ن هذا الموضع بة على آجر وجدت في المنطقة على إالقديمة إذ يستدل من كتا
) خورشيتوم ( ن قديم يعرف باسم ) خورشيتو ( أو) طوزخورماتو ( كان فيه مستوطمدينة
وهي اللفظة الأكدية الواردة في المدونات المسمارية في عهد الاكديين وسلالة أور الثالثة.
وجاء ذكر ملكها ) مارهوني ( وكان معاصرا ً للملك السومري ) يورسين ( والملك
) أددكينا ( الذي استقلت في عهده دويلة خارشا أو خورشيتوم. وفي حكم ابنه المعروف
) أبتاوير ( أيضا ً. والملك ) بازامو ( وكان معاصرا ً للملك السومري ) جميلسف ( والمدع
( ق. م ) نقلا عن سومر ( ٢٠٤١ــ ٢٠٤٩رابع ملوك أور الثالثة الذي حكم بين )
و ورد في المرشد إن مستوطن ) خرشيتو ( يرتقي زمنه الى العهد البابلي القديم ومن
تو ( ببليدة اسمها )خانيجار ( وهي ) من الفارسية أي خان المحتمل تعيين ) طوزخورما
القير ( ، ورد ذكرها من قبل ياقوت : بانها بليدة بين ) بغداد ( و أربيل ( بعد ) داقوقا (
. ( ٥ص ٤وذكرها ايضا ً ابن الاثير ) نقلا ً عن المرشد رــ
ا الدمشقي (، يقارن ) لاشوم ( ) ايليالناشر ويقول الاستاذ وائل الربيعي : من الغريب إن
ببلدة ) خانيجار ( التي تحتوي على القار ، ثم يذكر الى جانبها مدينة ) دقوقا ( ــ ) داقوق (