التأريخ الإداري لمدينة طوز خورماتو – احمد حميد

٣٧

بمعنى و ، الكفالة ومثلها ، عقد بموجب ذمة الى ذمة ضم بالضمان يراد :²⁵الضمان ــ ٢
بجباية له السماح مقابل سنويا ً الدولة لخزينة المال من معين مبلغ يدفع ما شخص تعهد آخر
العباسية الدولة إدارة في معروفا ً كان الأراضي من النوع هذا. ولايته أهل من يستطيع ما

. العراق من عديدة مناطق شمل وقد عهدها أواخر ،

الى ودعا ، المسلمين بين العامة الصلة وجود على بدايته منذ الاسلام عمل :²⁶ الوقف ــ ٣
كما ، الشرور تجنب على حضهم و والتقوى بالبر عباده ﷲ فأمر ، عليها والحفاظ حمايتها
القربى بذوي الصلة توثيق و تقويتها على وعمل ، أيضا ً الخاصة الصلة الى الاسلام دعى
هذا ويتضح ، ( ﷲ كتاب في ببعض اولى بعضهم الأرحام ألوا و ) تعالى فقال بهم والبر ،
الوقف أهمية ليؤكد الصحابة مع سياسته و ( ص ) عبدﷲ بن ﷴ الرسول سيرة في جليا ً

. هبة اعطائه أو ، بيعه دون الخيرات في إنفاقه و ، المال لحفظ سبيلا ً

عن الاعيان ( حبس ) وقف فكرة فأن لذا ، بالاموال خاص بشكل يتعلق الوقف كان ولما
والانتفاع ، ًلاامو ص حالا للملكية الناقل التداول من منعها أي ، التمليكي التصرف
، والاجتماعية والعلمية الدينية المرافق إقامة من للتمكن الضمانات أكبر يعد. بثمرتها
طريق عن الجهل ومكافحة الفقر محاربة من التمكن وكذلك ، والعلاج والعلم العبادة كدور

. تثقيفهم و لهم المعالجة توفير و بالفقراء البر

للخليفة ملكيتها تعود التي الاراضي تلك هي : الخلافة ضياع :²⁷ الخلافة ضياع ــ ٤

. ( الإمام صوافي ) قديما ً تسمى وكانت ، به خاصة تكون و العباسي

: الخاصة الفردية الملكيات : ثانيا ً

الانتشار واسع يكن لم لكنه العباسية، الدولة في معروفا ً كان الملكيات من النوع هذا إن مع

. عهدها اواخر في
: التالية الأصناف الملكيات من النوع هذا شمل وقد

غالبا ً ، المجتمع لأفراد الضياع من النوع هذا ملكية تعود :²⁸ بالأفراد الخاصة الضياع ــ ١
( البساتين ) الأقرحة تشمل وهي ، الوجهاء و الاكابر من المجتمع أعيان من يكون ما
تنتقل إذ ، معروفا ً كان الأراضي هذه في الميراث وحق. والنواحي القرى في والزروع

. أبنائهم الى أصحابها وفاة بعد الملكية

القرى في يقيمون و اراضيهم يزرعون ، صغار ملاكون بالتناء يراد :²⁹ التناء املاك ــ ٢

. المدن في مايقيمون غالبا ً الذين الاملاك أرباب عن يختلفون بذلك وهم والمزارع
والعوائل الاسر لبعض تعود كانت الأملاك هذه :³⁰ المعروفة والعوائل الاسر أملاك ــ ٣
ان دون ن حياتهم في والاحفاد للابناء ريعها او بغلتها ينتفع وقفا ً جعلتها ، ببغداد المعروفة
لتأمين سبيلا ً يكون الحالة هذه في والوقوف ، العين أصل في التصرف حق أحدهم يملك
.الضياع من وصيانتها ، وحفظها الذرية تركة