٤١
عمر ) بانه واخبرهم حاشيته من مجموعة معه و القلعة الى صاعدا ً اتجه و ذلك غضبه
احد له خرج ، منهم الغلة لأخذ اصراره ندعو ، طلبه ردوا القلعة سكان نإ إلا ( الشيخ
( تيمورلنك ) والد سماع عند و ، الحال في قتيلا ارداه مما بسهمه ورماه القلعة حراس
و ( خورماتو قلعة ) اقتحموا جميعهم و ولده بجيش ليلتقي بجيشه جاء و شديدا حزنا حزن
الاطفال ولا الشيوخ لا الموت من ينجو ولم إربا إربا جعلوهم و القلعة سكان بتقطيع قاموا
. الرضع
( الشيخ عمر ) قتلكما جاء ذكر الحادثة ذاتها في كتاب ) لب التواريخ ( و ينص على :
ويقول ) عباس العزاوي ( ،⁴⁰ سهم أصابه عندما ( خورماتو قلعة ) في ( تيمورلنك ) بن
أيضا ً :
عمر الشيخ معزالدين
عام مظفر آل استأصل حينما فارس ممالك على تيمور والده عينه قد كان عمر الشيخ أن
أيام طائش سهم أصابه هـ ٧٩٦ سنة في إنه ثم ، سنة لمدة فحكما م ١٣٩٤ ــ هــ ٧٩٥
من وله وفاته داعية ذلك وكان فجرح ( خورماتو ) أي ( حرمانتون ) مدينة محاصرة
.⁴¹ احمد و ن ورستم ، وبيقرا ، بيرﷴ ، اسكندر : الاولاد
صديق توفيق : في أطروحة الدكتوراه للدكتور ضراركما ورد
ألحق أصحاب ) قلعة خورماتو ( ضربة مفجعة بالآلة العسكرية لتيمورلنك ، عندما قتلوا
ً امكاح هوبأ هنيع ناو قبس ( خيش رمع ) ناكو ، ( خيشلا رمع ازريم ) هنيع ةرق و هنبإ
على أقاليم فارس والعراق العربي و خوزستان ، فبقي بشيراز ولم يشارك في إحتلال
ديار بكر (، وكان أبوه ينوي غزو بلاد الشام ، فأرسل الأوامر اليه ) العراق ( و )مناطق
للالتحاق به ، فتحرك )عمرشيخ ( بجيش كبير من ) شيراز ( تاركا ً حكومتها لأميرزادة
من جبال ) لرستان ( ، وحينما وصل الى حوالي ر و أجتاز ) جبل كوه كيلويه ( أسكند
دليل الموكول ن الكرد ، بلغه م بها أسر معدودة م) قلعة خورماتو ( التي كانت تقيالقلعه
ي ( إن في هذه الناحية غلة وافرة و محاصيل كثيرة ، فأرسل شخصين رچچالجيش ) الق
الى القلعة لأخذ الغلات منهم لتموين جيشه ، و وقف أهل القلعة بوجههما ولم يقدموا لهما
فغضب غضبا ً شديدا ً أي شيء ، فعادا الى عمر شيخ و وعرضا له ما جرى لهما ،
وركب فورا ً لتأديبهم مع عدد من رجاله ، دون أخذ الأمر محمل الجد ، فتصدى له أهل
١٩القلعة و أصابه أحدهم بسهم وقضى عليه في الحال وسط دهشة مرافقيه وذلك في يوم )
للميلاد (. ١٣٩٤آذار سنة ٢٢للهجرة / ٧٩٦جمادي الأولى سنة