٧٦
هذه على رأوا و موتى داخلها في و كبيرة حجرية صناديق فيه وجدوا كبير مقبب على ( مصبح خان ). الفرس قدماء أو الاشوريين زمن الى تعود ربما ، كتابة الحجرية الصناديق
من ً اددع إن حدث فقد اليهودي رفيقي على بادية والخوف الجبن بوادر رأيت سفرنا من الأول اليوم وفي
فأرتبك. العادة هي كما صياحهم وتعالى بينهم فيما تشاجروا المسلمين من كلهم وكانوا الحمير سواق
، وتضاربوا بينهم فيما تشاجروا الذين الحمير سواق يصب أن مخافة قلوبهم في الرعب دب و اليهود
كان نإ فسألته ، مسدسي اعيره أن اليهود احد فألتمسني. أموالهم ينهبوا و اليهود على غضبهم جام
محشوا المسدس لايكون ان يأمل أنه : فأجابني. النار أطلاق يستطيع و السلاح استعمال يحسن
وعندما. نهبي يحاول من كل أرهب لكي فقط به أتمنطق اريد انني قائلا أردف و. طبعا بالطلقات
في الي فهرعوا أشتد اليهود فزع ولكن تفريغه قصد الهواء في مسدسي من النارية العيارات اطلقت
إثارة شأنه من شيء أي عمل عن أحيد بأن الي يتوسلون و يتضرعون أخذوا و حولي والتفوا الحال
. بنا والسراق الطرق قطاع تنبيه و أموالهم نهب الى يؤدي الذي الأمر ضابهمإ و الحمير سواق
في يوما أبدا يفكروا لن فأنهم ولذا المسلمين حكم تحت وذلتهم اليهود جبن على صادق مثال وهذا
. اليهود معظم بها ويحلم ويتمناها يتمنونها التي فلسطين على للأستيلاء الاتراك وجه في السلاح اشهار
في انهم اعتقدوا الشديد الفزع هذا اليهود يفزع لأن مايدعوا فيها لايوجد التي الصغيرة الحادثة هذه ففي
فيما تصافوا الشديد الخصام هذا الحمير سواق تخاصم ان وبعد أرواحهم و اموالهم يداهم عظيم خطر
. السفر فواصلوا بينهم
من خالية السنة من الفصل هذا في كانت وقد دقيقة ٥٢ و درجة ٣٤ العرض خط على ةجكَني قرية تقع
عند ويكثر. مواشيهم و أغنامهم لرعي الفلاة في مضارب لهم أقاموا أهاليها معظم لأن السكان
هذه في بالقير لايهتمون الناس أن على ، النفط ينابيع و والقير الملح ةجكَني من القريبة دوزخورماتو
النفط اما. سفنهم طلي في هناك الناس ويستعمله الفرات على الواقعة هيت في تكثر ينابيعه لأن المنطقة
بدل لمصابيحهم وقودا الناس يتخذه و الاسود العادي النوع من وهو المكان هذا في فيه مرغوب فانه
. المشاعل بهيئة يوقدونها و النفط في يغمسونها ثم طويلة قطعا اليابس الزبل من يقطعون حيث ، الزيت
غير وهي الحر زمن في ولاسيما لاتطاق كريهة رائحة حرقها عند منها تفوح هذه الزبل ومشاعل
بأنجاز الفلاحون يقوم الفصل هذا وفي. الشتاء أيام بيوتهم في الفلاحون يشعلها عندما وبالاخص صحية
من فتتكون بغداد في والموسرون والنبلاء الباشا يستعملها التي المشاعل أما. القير عيون عند أعمالهم
والفلاحون البدو يلطخ النفط وبهذا. المصابيح بدل لتستعمل تجفف ثم النفط في تغمس مفتولة بالية خرق
نفط المنطقة هذه في ان علمت وقد ، جديد وبر لها ليظهر وبرها يتساقط عندما الربيع أوائل في الجمال
النفط هذا إن الأهلون لي أكد وقد ، الأمراض بعض من للشفاء دواء الناس يستعمله أيضا أبيض
بما قدميه و أصابعه من يخرج ثم جسمه الى يتسرب فأنه ما شخص رأس على سكب ما اذا الأبيض
. أمامي تحدث هذه مثل تجربة مشاهدة اود لا انني بسهولة ليدرك العاقل وان. العرق يشبه
التي طاووق الى ةجكَني من السفر واصلنا أمسهم اليهود سبت ان بعد مارس /آذار من التاسع اليوم وفي
. ةجكَني عن ميل ونصف أميال أربعة تبعد
القريبة ( انجانة ) بها المقصود يكون وقد ³³( ينجة ) وتلفظ : ( ةجَكني ) عن الكتاب هامش في وجاء
. حمرين جبل من
كتبها وقد الحالية ( طوزخورماتو ) بلدة هي : ( دوزخورماتو ) عن الهامش في المترجم علق وكذلك
. هكذا ( نيبور ) الرحالة