٨١وكانت. السادسة حركته ساعة وكانت ، وصولنا من ساعة نصف بعد التختروان بنا التحق
المار المستقيم الطريق أتبعنا اننا لو بكثير تكون أن يجب مما أطول اليوم هذا مسيرتنا
) عند مرحلتنا ينهي أن أراد ــ المخيم مدير ــ ( باشي أودا ) الـ أن الا ، التلول بمحاذاة
( البيات ) الى وصولي عند أنني غير ، سهلتين مرحلتين الطريق من يجعل وان ، ( البيات
. النهار جودة من للاستفادة الإسراع الأفضل من أن لي خطر
النفطية فالحفرة ، الضواحي تحف لمشاهدة مندفعا اليوم صباح ضتهن نيسان ٢٩ يوم في
، تقريبا واحد ميل بمسافة المدينة من الشرقي الجنوب الى وهي ، التلال ممر في تقع
الصيف في حدث كما زمنا فتتعطل أحيانا عليها مياهه تطغى المسيل وسط في ولوقوعها
سطحه على يطفوا الماء من أقدام عشرة وفيها ، تقريبا قدما ١٥ الحفرة وعمق ، الماضي
قعره من المائع منه يدلون والناس ، الدوام على صغيرة فقاقيع تعلوه الاسود النفط مائع
صغيرة أحواض مجموعة في تصبه ساقية في ماءه ويسكبون أعلاه من النفط فيقشطون
حبات ذي جيد ملح الى يتبلور أن الى هنالك ويتركونه ، الحصى بين حفرت مستطيلة
، كردستان الى الملح هذا من وفيرة كميات وتصدر. فيها مرارة لا لامعة بيضاء ناعمة
} الدفتردار المرحوم عائلة أفراد على توزع قرش ألف بعشرين السنوي وارده ويقدر
. { ( بك عمر) والد وهو ، العالي الباب خزينة مورمأ
المنزل لاعالة يباع أو ــ الخان ــ المنزل على منه قسم ويصرف ، القرية فملك النفط أما
. غيرها و الدينية للمعاهد منه آخر قسم يخصص و بوارده
ست منها كل سعة تقريبا جرتان الحفرة هذه من النفط من اليومي الاستخراج ومقدار
أو ، ( الواحد الليتر من ، ٥٦٨ أي ) ةيزيلكَ نلاا المكاييل من الباينتين تساوي الحقة ) حقات
. واحد بغدادي بطمان
تنظيفه في بأجمعهم القرويون يشترك حيث البئر أو الحفرة قعر في فهو النفط منبع وأما
في وينفخ الطبول وتدق ، القرابين وتذبح الفقراء على الاطعمة فتوزع ، السنة في مرة
انتقلت مراسيم هذه ان جدا الجائز ومن ، بوفرة المنبع طفوح لضمان ذلك وكل ، المزامير
. الغابرة الازمنة من اليهم
( كفري ) باتجاه بعيدة بمسافة الحفرة هذه جنوبي الى التلال في هي الرئيسية النفط ومنابع
ولم ، البئر هذه من انتاجا أغزر وهي ، منابع الستة الى الخمسة بين عددها ويتراوح ،
السلسلة هذه أنحاء معظم في النفط على يعثر أن المحتمل ومن. هناك الملح على يعثر
وكل ، الطباشير وكذلك الزاغ أو الشب ، التلال في النفط حفرة من بالقرب ويوجد .تقريبا
من لايستفيدون الاهلين ان إلا ، والمتماسكة الدقيقة البيضاء الذرات ذات الانواع من هذه
الصنوف بعض لتحميض يستغلونها صاروا تربة على عثروا وقد ، الطبيعية الموارد هذه
يستعملونه والقرويون ، أيضا الكبريت ويوجد ، زاجية حامضة انها شك ولا ، طعامهم من
. أنعامهم تصيب او تصيبهم التي الحكة أو ، الجرب لمداواة