، ضعيف فهو جاه، أو علم أو قوة من بلغ فمهما المخلوق، أما
ٍ
يملك لا ناف
ا لنفسه
ً
ا ولا رض
ً
ا ولا عفن
ً
ولا توم
ً
ا ولا ةايح
ً
.روشن
المخلوق حق في التكبر كان ولهذا
ً
،ا لاذ
ً
إلا يليق لا بما يتشبه لأنه صقنو
.بالله
انَ ﴿ :وقال فتكبّر السلام، عليه لآدم بالسجود الله أمره حين إبليس إلى انظر
َ
أ
ه ريْخَ
ْ
ن
ِ
ّ
ي م
ِ
نَت
ْ
ق
َ
ن لخَ
ِ
م
ٍ
را
ه
هَت ن
ْ
ق
َ
لخَ
َ
ن و
ِ
م
ٍ
ني
ِ
.﴾ ط
مخلوق يجرؤ وكيف .الدين يوم إلى ولعنته هلاكه سبب التكبر ذلك فكان
من وأسقطه تكبره، أحرقه لقد !والجبروت؟ العزة ذي حضرة في يتكبر أن
.الدركات أسفل إلى المنازل أعلى
أمه بطن في لمح ي الذي الضعيف الإنسان أهو التكبر؟ في الحق له فمن
،ا أشهر تسعة
ً
ويخرج فيعض
ً
،ا لافط
ً
يكبر ثم زجاع
ً
ويضعف، فيمرض لايلق
!؟اًبارت فيعود يموت ثم
.الله إلا التكبر لأحد يحق لا كلا،
﴿
ُّ
ل
ك
ْ
ن
َ
ا م
َ
هيْ
َ
ل
َ
ع
ٍ
نا
َ
ى ف
َ
قْب
َ
ي
َ
هجْ و
َ
كَ و
ِ
ّب
َ
و ر
ذ
ِ
ل
َ
لا
َ
ج
ْ
لا
ِ
ما
َ
ر
ْ
ك
ِ
ْ
لإا
َ
.﴾ و
فمن .الخلق حق في وهلاك نقص وصفة الله، حق في كمال صفة فالتكبر
الجبار يدي بين الانكسار فليلزم الرفعة طلب ومن فليتواضع، النجاة أراد
.المتكبر