اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
والحشرات الصغيرة وأدق الأصوات المحيطة به، وذلك مما لا
تطيقه طبيعته البشرية.
.هنزاوتو هلقع ظفحت دودحب ناسنلإا عمس دَّ ح نأ الله فطل نم ناكف
ولهذا فذن السمع أعجب من البصر وأشرف في كثير من شؤونه.
وقد بسطنا الكلام عن أسراره في الفصل الأول من هذا الكتاب، في
موضوع "آلة السمع".
أما الله سبحانه، فهو السميع المطلق، لا يعجه سمعه شيء. يسمع كل
ما يجري في السماوات والأرض، كل قطرة مطر تنهل في بقعة من
بقاع الأرض، وكل ورقة تتحرك على شجرة في أي مكان من
بولق ىلع رطخي لا ام عمسيو ،ا
ً
عيمج تانئاكلا حيبست عمسي .ملاعلا
البشر.
بل لو كان هناك عوالم أخرى وخلق آخر غير ما نعرف، فذن سمعه
عه وجل لا يخفى عليه منهم شيء.
فهو سبحانه بلا حد ولا قيد: السميع المطلق، جل جلاله، ليس كمثله
شيء وهو السميع البصير.