اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
فبقلبه ذلك اضعف الايمان »، حتى إذا لم يستطع العبد إلا أن ينكره
بقلبه، فإن الله يشكره على هذا الشعور.
ولذلك جاء قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات».
فهل يمكن لبشر أن يجازيك هذا الجزاء؟ كلا، إنه الشاكر المطلق
جل جلاله، الذي نعبده في حياة مؤقتة، ثم يجازينا بجنات خالدة،
.رشب بلق ىلع رطخ لاو تعمس نذأ لاو تأر نيع لا ام اهيف
ٍ
راد
.»ميلع ركاش الله نإف
ً
اريخ عوطت نمو« :هناحبس لاق دقو
فانظر كيف يشكر لعبده تطوعه، مع أن العبد محتاج، والعمل
ناقص، والمنة لله وحده.
أما الشكور، فهي صيغة مبالغة من الشاكر، تدل على كثرة شكره
وديمومته.