اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
دو د
َ
و
ْ
لا
رو
فَغ
ْ
لا
َ
و
ه
َ
دي و﴿
ِ
ج
َ
م
ْ
لا
ِ
ش
ْ
ر
َ
ع
ْ
لا و
﴾ دي ذ
ِ
ر ي ا
َ
م
ِ
ل
لا
ه
ع
َ
ف
.] 16 - 14 [البروج:
ومن عباده المرسلين، كان سيدنا محمد ﷺ أحقهم بالوصف بالحميد؛
الله عمج لب ،طق بيع هيف
َ
ر ي ملو ،هقلاخأ تنّي
زو ،هلئامش تد
ِ
م
ح ذإ
له المحامد كلها، فكان كما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
دمحم اذهو دومحم
ِ
شرعلا وذف *** هلجيل
ِ
همسا
ِ
نم هل
ّ
قشو
فالأنبياء والأولياء من بعده لهم نصيب من هذا الوصف، لكن
حمدهم مقيد بقدر ما علت مقاماتهم، فكلما كان العبد أقرب إلى الله،
.مهنيب ركذلا ديمح ناكو ،قلخلا دنع
ً
ادمح دادزا ،هل ةيدوبع رثكأو
ىلع ىنثأ نمف ،لله لصلأا يف هلك دمحلا نأ
ً
انيقي بلقلا ديزي اممو
نبي أو ولي أو صالح فإنما هو في الحقيقة امتداد لحمد الله؛ لأنه هو
. لئاضفلاو قلاخلأا كلتب مهن
ّ
يزو مهل
ّ
مج يذلا