جلاله قاهر الجبابرة، وقاصم ظهور المتكبرين والطغاة، ومعذب
.
ٍ
غاب شطب لاو ملاظ ملظ هيلع ىفخي لا ،ةاتعلا نيمرجملا
والانتقام في حق الله تعالى ليس كغضب البشر المشوب بالهوى أو
الانتقام للنفس، وإنما هو عدل محض، وحكمة تامة، ورحمة بعباده
المظلومين، فهو المنتقم من الظالمين نصرة للمستضعفين،
والقصاص من الجبابرة ولو بعد حين.
ا
َ
م
ه
ن
ِ
إ نَ و
م
ِ
لا
ه
ظلا ل
َ
م
ْ
ع
َ
ي ا
ه
م
َ
ع
ً
لا
ِ
فاغَ
َ
ه
اللَّ
ه
ن
َ
ب
َ
سحْ
َ
ت لا
َ
و﴿ :هناحبس لاق دقو
ش
ِ
طْبَن
َ
م
ْ
و
َ
ي﴿ :هلوقب مهدعوت مث ،﴾
را
َ
صبْ
َ ْ
لأا
ِ
هي
ِ
ف
صخَ
ْ
شَت
ٍ
م
ْ
و
َ
ي
ِ
ل
ْ
م ه
ر
ِ
ّ
خ
َ
ؤ
ي
.﴾نَ و
م
ِ
ق
َ
ت
ْ
ن
م ا
ه
ن
ِ
إ ى
َ
رْب
ك
ْ
لا
َ
ةَش
ْ
ط
َ
ب
ْ
لا
والمؤمن حين يتذكر هذا الاسم العظيم يزداد إيمانه ويقينه بأن نصر
الله آتٍ، وأن القصاص واقع لا محالة، فيسكن قلبه ويزول عنه
الاضطراب، فلا يحقد ولا ييأس، بل يسلم أمره لله ويقول: حسبي
الله ونعم الوكيل.
أما الظالم، فإذا تدبر هذا الاسم، وجب أن يراجع نفسه قبل أن
يدركه انتقام الله الذي لا مرد له ولا ملجأ منه إلا إليه.
