اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
فهو الذي أحاط علمه بكل شيء، ووسع علمه كل شيء، لا يخفى
عليه خافية، قال تعالى:
:ءايبنلأا[ ﴾نَ ي
ِ
م
ِ
لا
َ
ع ءٍ
ْ
يشَ
ِ
ّ
ل
ك
ِ
ب ا
ه
ن
ك
َ
81 و﴿
صيغة مبالغة تدل على كمال العلم وسعته، فهو سبحانه يعلم العليم
دقائق الأمور وظواهرها وبواطنها، ما كان وما يكون وما لم يكن
لو كان كيف يكون.
العالم هو الوصف الدال على مطلق العلم، وهو ثابت لله تعالى، لكن
العليم أبلغ في الدلالة وأوسع، فهو من أسمائه الحسنى التي لا تطلق
إلا عليه سبحانه.
الله تعالى هو العالم بكل شيء، لكن اسمه العليم يدل على الإحاطة
المطلقة والتفصيل الدقيق في علمه، وهو أبلغ وأكمل من الوصف
بالعالم وقد سبق وان تحدثنا عن اسمه العليم.