السهم الثالث عشر هو السهم الذي خرج من قوس
عبدالله الفقير الزاهد بشر الحافي
"من أحب الله أحب فقراءه، ورضي بقضائه، وشكر على بلائه."
أحب فقراءه، ورضي بقضائه، وشكر على قول بشر الحافي: "من أحب الله
دعت مل يذلا كلذ ،لله يقيقحلا بحملا لاح فصو يف ليق ام
ّ
قرأ نم وه "هئلاب
.هتايح يف ءيش لك هب سيقي ا
ً
نازيم تحبصأ لب ،ا
ً
رباع ا
ً
روعش هتبحم
لك بحي لب ،طقف هدحو هبوبحم بح
ُ
ي لا بحملا نلأ ،"هءارقف بحأ الله بحأ نم"
.مهنع ىضري وأ الله هبحي نم لكو ،ةلصب هيلإ
ّ
تمي ام
هم أصحاب القلوب المنكسرة، القريبة من رحمة – في نظر أهل الله – والفقراء
الله، المحرومون من الدنيا، ولكنهم أغنياء بالله.
فالمحب يرى فيهم الصفاء والبساطة، ويرى أن الله ينظر إليهم بعين خاصة،
لا مهنلأ ءارقفلاب سنأي وه .مهبحأ نمل
ً
ةبحم لب ،ةحلصمل لا مهيلإ بذجنيف
هاجلا لهلأ هبرقت نم رثكأ الله ىلإ هب
ّ
رقت مهتمدخ نأ رعشيو ،ايندلا ىلع هنوعزاني
والسلطان.
"ورضي بقضائه"، لأن المحب لا يعترض على من يحب، بل يرى أن كل ما
يصدر عنه حسن، حتى لو لم يفهمه أو لم يوافق هواه.
،هّبحأ الله فرع نمو ،الله نم وه ،نزحُي امب وأ يضرُي امب ناكأ ءاوس ،ءاضقلاف
ومن أحبّه رضي بما يفعل.
دبعلاب محرأ الله نأ نيقي نم عبني ،ا
ً
قيمع
ً
لاوبق لب ،اًيبلس ا
ً
ملاستسا سيل انه اضرلا
من نفسه، وأن تدبيره خير من تدبير العبد لنفسه، حتى في الابتلاء.