: "الله بّ حل ينوّبحأو"
هنا ينتقل الخطاب من نعمة الخلق إلى نعمة الاصطفاء.
فمحبة النبي ﷺ ليست مجرد عاطفة، بل طريق إلى الله.
ةدسجتم الله تافص
ّ
بحأ دقف هّبحأ نمف ،دوجولا يف يهللإا لامكلا ةآرم وه يبنلا
في بشر: الرحمة، الصدق، الجمال، النور.
، لا يمكن بلوغ محبة الله الخالصة إلا عبر بوابة الشرفاء الصوفيةففي ميزان
محمد ﷺ، لأنه "الحبيب الأول"، و"الوسيلة العظمى"، و"النور الذي به أبصر
العارفون".
"وأحبّوا أهل بيتي لحبّي":
هذا الحب هو ثمرة الشجرة. أهل البيت هم امتداد النور المحمدي في الزمان، فهم
ىبرق مهنلأ لب ،ةبارق وأ ةيبصعل مهبح بلطُي لا ،نيفراعلا تارانمو ،ر
ّسلا ةلمح
إلى الحبيب الأول.
، حب آل البيت هو حب لله من جهة النسب علام الأ ففي نظر أهل التصوف
الروحي، لأنهم من معدن النبوة، وتربوا في حضرة الرحمة، وسكنوا في قلب
الوحي.