المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

(Waleed) #1

شرع عن مفهوم الخلافة الإنسانية , ومفهوم القوامة , ومفهوم الولاية ُفهل غفل الم
, ومقومات , ومطلوبات , وأهداف كل منها
هل غفلوا عن المبادئ , والمفاهيم العامة : التي يتعين من خلالها : بناء المفهوم الأول
ع ؟ , ولماذا ؟ وما المطلوب منه ؟ وماذا أعد له الله ضِعن الإنسان ؛ ما هو ؟ , وفيما وُ
منه ؛ وما هي حقوقه المبنية على تحقيق لبَ ُمن مقومات تعمل على تحقيق ما ط
الكفاية للقدرات اللازمة لأداء دوره في الحياة ؟؟


فحقيقة : إنه إذا كان من قصور في تشريع ما ؛ فهو يرجع لعدة أسباب ؛ يعود
جميعها إلى عدم الاحتياط بالمفاهيم العامة لمبادئ الشريعة ؛ الأمر الذي لا يتأ ت
معه الربط بين التشريع الوهمي , والحقائق الشرعية الثابتة.


كما ظلت تلك القضية - تحديدا - منذ بدايتها إلى الآن ؛ في إطار لا يتجاوز حدود
الاجتهاد البشري في التشريع لها ؛ الأمر الذي يجري على ذهن الباحث فيها ؛ بعض
الأسئلة المهمة , والمنطقية أيضا ؛ تتلخص في بعض الاستفسارات :


هناك محوران تدور عليهما حركة الحياة ؛ وهما الحرث والنسل––
ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في لذلك : قال الله تعالى : (
قلبه وهو ألد الخصام ؛ وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا
البقرة الآية - 204- ) يحب الفساد
فكيف يتجاوز الله عن باب من التشريع لقضية الوجود ؟؟

تصور أن الله سبحانه وتعالى ؛ ترك شيئا مبهما على الناس ؛ بعد أن قال في ُكيف ي– 2
!!؟ ) وكل شيء فصلناه تفصيلا ( , ) ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيءكتابه:(

Free download pdf